قفلة قد تكون بطلب من القلب :
واللي اخذتي نظرته وش تبقا ؟؟؟
في هذه الحال يعذر المحب ، فلم يعد له مجال يصر فيه على تنازلات
فداء ( عمى النظرة ) وهي النظرة المحدّدة تجاه تلك المحبوبة
هو عمى ولكنه عمى محبّب . هذا ما يبيّنه الشاعر في هذا المقطع .
للحديد ذوبان وإذا ذاب الحديد ذاب توهّج قلب المحب :
تلك الشمس التي لا تتقي حراراتها المحبوبة
هي بالحقيقة شمس ذلك القلب الذي باح واستبيح
إن الشمس قادرة على إذابة الحديد
ولكن شمس قلب ذلك المحب لم تقدر على إذابة شعور تلك المحبوبة !!
كيف الحديد يذوب من واهج الشمس ***** وزين الحلا تمشي بها ما تتقا
يبيّن الشاعر ان تلك الشمس هي شمس حقيقية
فهو يطلب منها الرأفة بجسم ناعم لا يتحمل حمس !!
هنا يبحث الشاعر عن مخرج لزيادة توهّج قلبه الذي طال
فيوجد لقلبه عذراً بتخفيف ذلك التوهج
ويجعل الشمس ظالمة في حال استمرت بحمس جسم تلك المحبوبة
هذا الشعور هو ما يحدث من ذلك القلب المنزوي خلف حرائقه
يا شمس روفيبه عن الضرب والحمس ****** روفي بجسم ناعم مسترقا
يذكر المحبوبة بالحق
ولعل له يعرف من تلك المحبوبة
فكل ما عانه منها لا يستحق في نظره الظلم
فهي المحبوبة وإن ظلمت تظل محبوبة
هذا هوالعشق وهذا هو قلب العاشق
واللي ظلمها فيك بأيامها الخمس ***** عليه عند الرب للزين حقا
كل محبوبة عليها حق
ولكن متى تفي بالحق الذي عليها
وتتقي توهّج الشمس !!
أخوك
التاج