طريق الملك خالد أو طريق الشاحنات سابقاً
والذي لم يأخذ حقه منذ أن بدأ بالتفكير بتخطيطه
ومشكلته أنه أنشأ في حقبة لم تكن البلد تنعم بالمهندسين الأكفاء أصحاب النظرة المستقبلية
فجاء كما نشاهده الآن نتيجة تحامل يد العبث والواسطة
فعند تنفيذه آنذاك كان بمثابة الحزام و الطريق المنفس للمدينة من الزحام
وكان من الأولى وكما خطط له أن يمتد جنوباً
ولكنه وللأسف إلى يومنا الحاضر
ومع ماتشهده المدينة من تسارع في عجلة التطور والاتساع والنمو في كل المجالات
ظل هذا الطريق العتيق كما هو على حلته و حاله كبقية معظم طرق بريدة
إلا ماندر من اجتهادات بسيطة
قد لاتضيف شيئا على جوهره الهيكلي بقدر ماهي لمسات فنية وشكلية محتشمة
الطريق بحاجة لوقفة جادة تدفعه لمواكبة وتحمل الحمل الذي يزداد عليه يوماً بعد آخر
ولو على أقل تقدير يكون تطويراً مختصراً و محصوراً بتهذيب تلك الأرصفة
التي لم يستفد منها المشاة ولم تضيف على جمالية الطريق أي سمة
وما قد يخفى على الجميع أن هذا الطريق يعد شريان بريدة الشرقي الوحيد .
لذلك نستطيع القول بأنه حان الوقت للتطوير والاهتمام و الأخذ بعين الاعتبار أكثر من ذي قبل
فالمسألة ليست بتلك الصعوبة
فقط متر ونصف من كل رصيف
وميزة الطريق الوحيدة والتي تميزه عن غيره من طرقات المدينة
أن معظم العقارات الواقعة عليه له ارتداد مما يمكن ويساعد على الاستفادة التوسعة
بعكس الطرق التي لم تستفد من التوسعة سوى العشوائية كطريق الخبيب
الذي اتسع قليلاً للسيارات وضاق كثيراً على المشاة والمحلات
يضاف لتطوير طريق الملك خالد أيضاً
مده من جهته الشمالية والمسارعة والاهتمام بتنفيذ وصلته الجنوبية
ليشكل مع طريق الجامعة السيء شرياناً يخدم المدينة
أخي شخصية
شكراً لطرحك وحسن انتقائك