أه يا لهذا الشذى ..
لا زلت أذكر..
كم شغفت وتأججت به..
كانت عزيمتي تتحطم كلما
نويت الرحيل..
لم أكن أقوى ،
حينما
توجتني بطهر الياسمين..
كنت أضعف من أن أقول وداعا ؛
والآن ....!
لم يتغير شيء ..
وهناك رسالة لم تكتمل ،
وما زال الربيع يناديني..
والمطر يزقزق مع العصافير..
وإلى أن تشرق شمس الربيع،
يكون لنا اللقاء الجديد...
..
.
.