عزيزي جبل عمر
الغريبُ في الأمر أن خليل الشبرمي منذ منتصف البرنامج وهو واثقٌ أشد الثقة من أنهُ سيحمل البيرق ، ولو تعود للوراء قليلاً للاحظت أن الأمر محسوماً سابقاً ، حتى قصيدته الأخيرة التي أضاف بها إسمه ، قديمة والشاعر ناصر الفراعنة أتى بقصيدتهُ التي ملأها معانٍ جمّةٍ وتصوير وتنقل من هنا وهنا لا تقارن ولا ببيت واحد من أبيات الشاعر خليل الشبرمي ، وللأسف أنه أيضاً لم يحصُل على المركز الثاني ولا الثالث ، وذلك واضحٌ من أن أمر الحظّ السعودي مصلُوب منذ بداية ذلك البرنامج .
فكما قالوا إذا فازت الدولة بالبيرق ثلاث مراتٍ متتالية فيحق لها حملة للا نهاية والبدايةِ من جديد ، فهم يريدون ذلك وأذكركم إن أحيانا اللهُ سبحانه السنةِ القادمة ، سيكون من حظ دولة قطر .
شكراً ، ومعذرة على الإطالة