[align=center]
حسبي أني رأيتُ أناسً للخير مقبلين
لكن سمة الشك والغرور جعلتهم مدبرين
اليوم أقبلتُ كما أقبل المهللين
فلا رجعة حتى أدرك من للخير محبين
الناسُ كثيرٌٌ لكنهم في الغفلة لاهيين
فلم أجد إلا من هم في الخفاء محتجبين
هذي هي الدنيا إن لم تتغلب عليها جعلتك من المغلوبين
وإن لم تصبر على أذاها وشدتها لم تنل منها الشيء الثمين
اصبرِ فما الصبر إلا لغةُ الجادين
فكم بالصبر حُققت منايا المتمنين[/align]