إن عملية التصحيح والتقويم وهاجس الذنب ..
شيء جميل وهو مما يضيفى تعديلاً في المسار ...
لأن إبن آدم يأخذه الضعف في أحياناً كثيره ..
وقد تزل رجله هنا وهناك ..
ولذلك إن لم يكن وعيٌ في أنحدار المسار ، فهذا يجعل التراكمات تغطي القلب بغطاء أسود ..
تبعد عنه البركة وتقضي على القرب لله عز وجل ..
فيكون الإنسان في غربة يتخبط هنا وهناك لأن يد الله ورحمته تبتعد عنه ..
قوله ( قل ياعبادي اللذين اسرفو على أنفسهم لا تقنطو من رحمة الله )
تعيد لنا الأمل في عملية الإصلاح مع أنفسنا وذاتنا ..
فالورد اليومي والسنن الرواتب والصدقة الجارية والمحافظة على قراءة صفحات من كتاب الله ..
كل ذلك يشرح صدورنا وينير وجوهنا قبل قلوبنا ..