والله زمان يابنت سلطانة
يوم كنا صغار نفرح ونعد الليالي متى تجي العطلة
ليس من أجل نرتاح
ولكن نفرح إذا جنا ضيوف من الرياض أو من الشرقية أو من
الحجاز ليش
علشان نشوف الثياب اللي لابسين والسيارات الفارهة اللي
يركبون
فكان البيت في حالة طواري
الفطور أشكال وألوان
العشاء والغداء مالذ وطاب
فكنا مانفطر غير خبز وشاهي
والغداء والعشاء من الميسور
وتزداد الفرحة بكثرة الطلعات والروحات
فكانت بريدة أحسن من ألأن لكثرة أماكن الكشتات
عين الذيب والقويطير وعين حمزة والدغمنيات والرشاديات
وغيرها الكثير
أما ألأن فضاقت الديرة على كبرها ولا فيها غير أماكن
محدودة من شاليهات وإسترحات بمبالغ خالية
والله المستعان
ألا ليت الشباب يعود يوماُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فااخبره بما فعل المشيب