العزيز فانتازيا إعلامي ..
ما عاذ الله .. أنا أحقر و أذل من أن أتكبر في أرض الله و بين عباده .. حتى ولو ملكت الدنيا بمن فيها .. أين وجه الكبر يا صاحبي فيما ذكرت ؟!
هي الحقيقة .. نحن لا نبني جسورا في الهواء الطلق ! بل نتحدث عن علاقات حياتيه .. و مشاعر .. و عقول ! باتت كدمى في أيادي العابثين ..!
مبدئ تقديم حسن الظن ، تبخر حينما أستعرت نار الظلم و تطايرت شرارات حظوظ النفس ..!
أرجوك .. سأقبل الأرض التي تمشي عليها .. بغية أن لا تصفني بالمتكبر .. و أنا تحت عظمة رب السماء ..
دمت غاليا ..
طوى ..
