[•°سـرىآ اللـيـل°•]

لاحرية في ديار الغرب إلا للغربين أو مسلمين لايطالبون بحقوقهم ..

فكرتك أستاذ ذكرتني بالنائب جورج جالاوي زعيم حزب respect -الإحترام- اليساري البريطاني ,

حينما صرح بإتهامات دوّنها ضد أمريكا وبريطانيا وألقاها بكل جرأة أمام لجنة من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور الجمهوري نورم كولمان ,

وقد وجهت له إتهامات بتلقي رشاوي النفط مقابل الغذاء في العراق , لكنه لم يكتفي بدفع التهم عن نفسه .

بل وضح كيف هم مجرمون وكيف هم لصوص وتجار دماء ودعاة للحروب الباطلة ,

كان صريح جداً جداً وقد أصاب كبد الحقيقة .. فهو كحال كريستينا في حبه للدفاع عن الحق أياً كان مكانه ..

لكن جالاوي نائب وليس فرد مجتمع مجرد , إذ بإستطاعته قول مايريد أمام المسؤولين وتوضيح الأخطاء الفادحة من قبلهم..

حتى لو تسبب ذلك في طرده من حزب العمال الذي دام فيه لمدة 34 عام المهم أنه له صوت مسموع ولابد أن يقول حقاً يراه..

حينما لبست كريستينا الشال الفلسطيني تذكرت من صبغ وجهه بألوان فريقه الكروي وحمل أعلامهم حيث التصفيق والصراخ على لاشيء فوق مدرجات اللهو واللعب ..

وتذكرت أيضاً إجابة جالاوي على سؤال أحمد منصور (( ماعلاقتك بالعراق؟))

قال :: الحصار الذي دام لعشر سنوات جعلني أتضامن معهم وحينما ذهبت إلى هناك شممت رائحة الموت ..
وسمعت إمرأة تلد بعملية قيصرية بدون بنج ويقول هذا الصوت لاأحب سماعه حتى من أعدائي ..

كلام جميل من رجل لايمت للعروبة ولا للإسلام بأصل .. ومع ذلك ندد وشجب ونقد تخاذلنا وقال أن العرب أسود تحكمها ...... كيف الحال ؟!

لابأس من أراد تنفس الحرية هنا فلن يحصل عليها إلا في ظلمة زنزانة ,, لربما إنقلبت الموازين فأصبح السجن حرية .. والإطلاق كبت ..

لو قرأت مقابلاته الصحفية لعجبت أشد العجب منه!! رجل شجااااع في قول الحق .. وروايتك ذكرتني به ..

فكرتك رائعة وهي الأساس .. وبالنسبة للنقد للأسف لاأجيده أدبياً ,,

أهذب تاهيه’