برمودا طرح رائع....
عندي نموذج حقيقى لذالك اعز صديقاتى مع انها ليست بالصغيرة...تعانى تلك المشكلة واعتقد انها
ومن الواضح أن طبيعة المشكلة والتشخيص واضح لي من السنوات التى قضيتها معها وما زلت، وهي الرهاب أو الخوف الاجتماعي، وقد تتعب بداية مع من يعانون من ذالك ولكن الأعراض سرعان ما تكون واضحة لهذه المشكلةحينما تتعايش معهم وترى خروجهم عن المألوف، وهي- كما تعلم- كثيرة الانتشار، وإن لم يتحدث الكثيرون عن تلك المشكلة وضموها تحت جناح مسمي الخجل ولم يحاولوا التكيف معها بشكل أو بآخر، ربما لشدة مايعانية الشخص المصاب من الخوف الزائد...
إن أفضل النتائج في معالجة من وجه نظرى في "الرهاب الاجتماعي" هي طريقة المعالجة النفسية المعرفية والسلوكية، والتي تقوم على تفهم المصاب لطبيعة أفكاره التي سببت هذه المشكلة أو كانت سببا في استمرارها واستفحالها، ومن ثم العمل على تغيير بعض أفكار المصاب، وبالتالي تغيير مشاعره وسلوكه في الحياة.
قد يقول البعض ان هناك تلك الادوية التى يعطونها
نعم، هناك بعض الأدوية المفيدة، ولكن الفائدة الكبرى تتمثل في الممارسة السلوكية، وتدريب المصاب على الاختلاط، والاجتماع بالناس والتحدث أمامهم رويدًا رويدًا؛ حتى يعتاد على هذا الأمر
شكرا جزيلا...