أخوي عبدالله 030 أشكرك على المشاركة . ولكن ألا تعتقد معي أن في هذا الكلام تجني على المرأة ؟. أنا لا أنكر أنها تخون ولكن إذا أردت إمرأة تنادمك وتسعدك وتكون وفية معك فيجب أن تذهب معها . أما من ترى من خلقا وكلامها إضمار الشر والخيانة فاعلم أنك خاسر باتباعك إياها وكل الحكم التي قلتها تتحدث عن مرأة واحدة تكرر خلقها بين نساء أخر . وأما أن نسكت على تعميم (جنتل )فهذا مخزٍ حقا لأنه عم النساء أجمع ولا يحق له ذلك لأننا إذا وافقناه بأن النساء خائنات فهذا دليل على أن أمي وأمك خائنات وبذلك تربيتنا تربية سيئة . وتذكر أن الشاعر يقول الشيء ويكذب ( والشعراء يتبعهم الغاوون ، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ، وأنهم يقولون ما لايفعلون ..) . ( وأعذب الشعر أكذبه ).
ولكنك لو قلت أن النساء ناقصات عقل ودين فلهذا علته وهذا حديث شريف وأما ان تستشهد بقول شاعر فهذا من المفترض أن تستشهد بقول الشاعر في مناسبة الغرام وغيرها . ولا انكر أن بعض النساء خائنات ولكن بعض الرجال كذلك .واعلم أخي أن المرأة إذا أحسنت معها التعامل وتفاهمتما فاعلم انك لن تجد مثلها ولن تجد مثلك حتى لو طلع بك الشيب ولو قل مالك وانظر إلى من يملك علماً وفقهاً وفهماً كيف يتمسكن به النساء .
أكرر لك جزيل شكري على مشاركتك . واعتبر هذا الكتاب الذي كتبته لك
إنما هو رأيي كما هو رأيك أنت أيضاً واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .
وكما قال الشافعي ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ) إلا إذا أردت أن لا اذكر رأيي في مقالاتك فأرجوا ان تبين ذلك .
وأكر الشكر والإحترام .
(عصي الدمع)