اقتباس: اختي شقردية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اقتباس: جاء هذا الدين كاملا فيقول سبحانه وتعالى "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا " اذا فالاصل ان الاسلام قام بتغطية جميع المسأل والشبهات والاحكام وحد الحدود وجعل لك عملا جزاءه فقال تعالى "فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذره شرا يره " وأيضاً سمعت الشيخ عائض القرني يقول أن الاختلاف في المسائل الفرعية في الدين من التخفيف على عباد الله ومن اليسر يعني من كمال هذا الدين ولله الحمد والمنة. اقتباس: وخلق الله الميزان ذو كفتين فقال تعالى "فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ*فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ*وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ*فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ *نَارٌ حَامِيَةٌ " اذا الاصل في الاعمال الخير والشر الا من عصم الله !! الميزان له كفتين لأن لأبن آدم أعمال صالحة وأعمال سيئة لكننا نعيش على واقع يا ابيض يا اسود وننكر السيئة على الصالح وننكر الصالحة على المسرف على نفسه. اقتباس: ووردت الكثير من الاحاديث تحث على الاعمال والاذكار التي من شانها تقضي على الذنوب ! ولولا الذنوب لما شرعت التوبة والله سبحانه وتعالى يحب التوابين قال سبحانه "ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " لابد من الاعتراف بالذنب وتركه اقتباس: وفي الحديث : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، ونحن قعود معه ، إذ جاء رجل فقال : يا رسول الله ! إني أصبت حدا . فأقمه علي . فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم أعاد فقال : يا رسول الله ! إني أصبت حدا . فأقمه علي . فسكت عنه . وأقيمت الصلاة . فلما انصرف نبي الله صلى الله عليه وسلم قال أبو أمامة : فاتبع الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف . واتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنظر ما يرد على الرجل . فلحق الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إني أصبت حدا ، فأقمه علي . قال أبو أمامة : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرأيت حين خرجت من بيتك ، أليس قد توضأت فأحسنت الوضوء ؟ " قال : بلى . يا رسول الله ! قال " ثم شهدت الصلاة معنا ؟ " فقال نعم . يا رسول الله ! قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإن الله قد غفر لك حدك . - أو قال - ذنبك " . هذا موقف الاسلام من ناحية الذنب والمغفرة ! نعود لمشكلة أن المتمج لا يرحم ولا يغفر وكلنا جزء من المجتمع ! اقتباس: شقردية الاشكالية تقع في اقامة الحدود التي شرعها الله والحدود التي شرعها المجتمع !! وذلك حسب الذنب فمثلا الغزل يسوق الي الزنا والزنا حده الجلد للبكر و الرمي للمحصنات اما المجتمع والعادات والتقاليد فحكمها الرفض لكلا الحالتين الي الابد . هذا تحكيم للذات بدل الشرع !! اقتباس: يبقى شئي واحد ومهم وهو فهمنا للاسلام كما شرع وليس كما فهمناه ، فكل نفس بما كسبت رهينة وانما الاعمال بالنيات ، والثواب والجزاء عند الله متى ماأمن بذلك حسنت اعمالنا ، وأن نبتعد عن ما يسئ للأخرين لأن الله سبحانه وتعالى بيده قبول العبادات الربانية فأن شاء قبلها وان شاء تجاوز عن من تركها الا حقوق الناس فقد تبرأ منها ففي الحديث "أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار " رائع جدا تدري ليه كل ما ذكرت رسم واضح لخطوط أساسية في الإسلام لكن الميل كبير جدا وكثر في هذا الزمن وكثر تصنيف المسلمين والاستحواذ على السمو بالنفس عن المعاصي كأننا منزهين ! وهذا بحد ذاته خطأ ! مثلا مع محاولاتي الجادة أن أسير في الطريق الصحيح و اكثر الاستنكار ونقد هادف لأي منكر لكن أقع في خطأ كبير وهو أن نقدي ليس أمام الشخص ونادر ما كنت شجاعة وانكرت لنفس المخطيء المفروض نقوم خاصة في مجتمع النساء بحملة للقضاء على الغيبة بالتعريف بما هي الغيبة وحكمها والتناهي عنها والتذكير بعواقبها اقتباس: اتمنى ان اكون اضفت المفيد بل هو ذاك وفقك الله