[القلب الابيض]

نشاة البكيرية
لقد ثبت بالرواية المتواترة ان هناك ابار قرب البكيرية القديمة وداخل البكيرية الحديثة قد عمرت بعد البكيرية وذلك من باب التنافس بين امارة عنيزة وامارة بريدة والذي عمرها هو رجل من اهل المريديسية يسمى علي الفايز من عنزة بامر من الامير حجيلان بن حمد امير القصيم بعد الدولة السعودية الاولى وهذه الابار هي الثمامية وقليب علي الفايز والفيضة وعسيلة وقد الت ملكية الثمامية في الوقت الحاضر الى ابن محسن الغضوري العنزي كما الت ملكية عسيلة الى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن سبيل من بني زيد وقد تكونان مؤقتتين بالصبرة اما الفيضة وقليب علي الفايز فقد بقيت ملكيتهما في عائلة الفايز والقائم على امرهما صالح الفايز والفيضة قد ماتت اما قليب علي الفايز فلاتزال حية وفلاحها الشعيبي المعيبري من اهل الخبوب ولازالت الثمامية عامرة على يد ابن محسن الغضوري العنزي وكان فلاح عسيلة الى وقت قريب ابراهيم العريني وكل ما ذكر من الابار تقع بقاع صفصف احمر يسمى ابو مغير وقد ذكر معالي الشيخ الرحالة محمد بن ناصر العبودي في معجم بلاد القصيم القسم الثاني ان البكيرية باسكان الباء بعد الف ولام فكاف مفتوحة فياء ساكنه فراء مكسورة فياء مشددة فتاء مربوطة اخره نسبة للبكيري تصغير للبكري تعتبر الرابعة من مدن القصيم وهي احدى مدنه الرئيسة بعد بريدة وعنيزة والرس اما اسمها فمنسوب الى البكيري وهو شخص اسمه محمد البكيري واقول تصحيحا اسمه حمد بن سليمان البكيري وقد ساقى العرؤينات الرباب عليها ولكنهم ادعوا ملكيتها وادعوا انها اشتروها من ابنه محمد عام 1175 وهو لم يولد بعد والى وفاة والده عام 1226هجرية وهو قاصر ولازالت اسرة البكيري في العقيلية من عنيزة ولم يغادر البكيري الاب البكيرية الا وقد سكنت ومن اول من نزل عليه العرينات تيم الرباب الذين ساقاهم عليها وقدومهم من الضلفعة ثم كثر سكانها من غيرهم فاول امام معين لمسجد البكيري والمسمى حاليا بالمسجد التحتي هو ابن جربوع الشمري جد الجربوع والصغير الجربوع والبصيلي بعد عمارتها باثنتا عشرة سنة ثم اتسعت عمارتها وذكر الشيخ العبودي ان بعض اهلها يقولون ان ثمنها لم يكن ذهبا ولافضة ولكن من القمح والشعير وهذا هو الصحيح لانه مساقاة وليس ثمن ولقصور الورثة فلم يستلموا من ريعها شيئا الى يومنا هذا وتبعد البكيرية عن بريده 52كيلومتراما مع الخط الجديد المستقيم والمشهور قديما بالجادة فتبعد حوالي 35كلم وقد روى العبودي عن ابن بسام ان عثمان بن عمران بن سويلم العريني كان يسكن الضلفعة وكان له ثلاثة ابناء محمد وعلي وسويلم فانتقل من الضلفعة محمد وعلي ومعهما والدتهما المشهورة بونانة وسكنى قليب البكيري وبعد خمسة عشر عاما لحق بهما اخوهما سويلم بعد وفاة والده وحفر سويلم بئرا ثانية تعرف ببئر سويلم واظنها المسماة ملاح سويلم وبعدما اتسع عمران البلدة امروا عليهم دخيل الله بن محمد بن عثمان العريني وبعد وفاته تامر ابن اخيه عمير بن خضير بن محمد بن عثمان العريني ثم قتل في معركة بقعاء التي دارت بين اهل القصيم والامير عبدالله بن رشيد عام 1257هجرية وقد اقر عبيد بن رشيد انه قتل في هذه المعركة تسعون رجلا من اهل القصيم في قصيدة له يقول فيها
اللي ذبحت بشذرة السيف تسعين منهم ولاني عن طردهم بسايل
ثم سرد الشيخ العبودي حفظه الله اسماء من تامروا بها الى محمد بن عبدالله بن مقبل التميمي الذي تامر عام 1391هجرية وازيد من تولوا بعده اجمالا وهم ابن جاسر من اهالي الربيعية ثم عين بعده علي بن سليمان السويلم وكيل امارة القصيم حاليا ثم عين بعده سليمان بن صالح بن ابراهيم الخضير ولايزال هو المحافظ وقد ذكر الشيخ العبودي ان البكيرية قد انجبت علماء اجلاء بل كانت فيها ولاتزال اسر علمية مثل ال خزيم والسبيل والخليفي والمقوشي واشتهرت البكيرية باختلاف جغرافيتها ففيها الكثبان الرملية والمرتفعات الصخرية كما يوجد قرب البلدة القديمة اسماء لمواضع شملها العمران الحديث السكني او الزراعي مثل نفود ابو درجة ونفود العش الذي اقيمت عليه منشاة نادي الامل والمخر وعليه اقيم شلال على المخر الطبيعي والقعبة ارض شبه مستوية تختزن مياة الامطار سابقا ونفود العادية جنوب البلد والذي يشرف على المجصة والطبق قبالة البلدية وراس العبيد والجال وهو سلسلة صخور بركانية سوداء تمثل امتدادا طبيعيا لراس العبيد ويوجد على سفوح الصخور المشهورة بجال الثليبيت رمال صفراء ناعمه تزيد وتنقص حسب اتجاه الريح مشكلة من سلسلة الجال سلسلة برقان اذ انها من الرمال المتحركة والجال هو الحد الطبيعي بين الخبراء والبكيرية والعبيد اخر القور قال الشاعر
لي ديرة ساق الجواء عن يمينه شرقيها الضاحي وغربيها الجال
وهو داخل ضمن صحراء واسعة تسمى الظهرة لحقتها العمارة الزراعية والسكنية اذ عمرت فيها عدد من المخططات واشتهر من الرمال شرق البلد لغف مطلق ولغف سحيم ولغيف سليمان والخليل ومطقع وكرع الشعيب والفطيسه وعدانة المانع والطاقية والاجرب والمزابير شمالاوالى لقاء مع حلقة قادمة

















يقول شاعرعنيزة الاستاذ عبد الله بن عبد الرحمن العرفج لقد سمعت وقرات ماتناقلته الاخبارعن اختيار مدينة البكيريه في منطقة القصيم من المملكه العربيه السعوديه لتكون بين مائة مدينه عالميه اختارتهاالمنظمه الدوليه لاجراء مسابقة بينها واختيار الامثل منها صحيا للاحتفاء بها وتتويجهابحصولهاعلى صدارة مدن الكره الارضيه صحيا في البرتكول الذي اعدته المنظمه لهذا الغرض في اليابان ولان مدينة البكيريه جزء من هذا الكيان الاغر المترابط الاجزاء من وطني العزيز فانه ليسرني ان احييها طولا وعرضا وسماء وارضا وتلالا وسهلا وبيئات واهلا ثم قال

سلام للبكيريه سلام الداني النائي

سلام للربا فيها وللانام والماء

وللاصباح والامساء في رمل وبطحاء

وللاجواء اذ طابت بحقل اوببيداء

وللاباء والاجداد من قوم اجلاء

صفت انفاس واديكي بارواج وانداء

اديم ثم وردي كذاك الحسن للرائي

وقدنادى مناديكي بانباء وانباء

عن الاحوال في مغناك امست بلسم الداء

فقولي كل مافي نجد من حسن بجرعائي

صفى المبسوط من داري وطابت كل اجوائي

فلا التلويث في ارضي ولاالادران في مائي

رمالي تزدهي حسنا وكم تزدان خبرائي

واني في قصيم المجد زهراء بخضرائي

وعنواني لدى اليابان مقرون بسيمائي

باني فقت صحيا كما قد فاق ابنائي

فلمدينتي البكيريه الصحيه العالميه خالص التهاني مع فائق الحب وجزيل الاحترام
شاعر عنيزة عبدالله بن عبد الرحمن العرفج
القصيم باريس نجد عنيزه