*
*
*
ومن خلف الأفق كبزوغ الشمس
تُطلُ لتنشر نور محياي
تشرق تبدد ظلام عيناي
تبعث الدفء لخلود سواكني
وكانت استـفهاماتي تتابعُ عليك حيارى ..
تسأل شفتيك ؟ فتعود لي لتتوارى ..
كنت النار !
وكنت اليأس !
كنت الغياب !
الذي يشحذني همم الترحال ..
وحزم امتعة الرحيل واربطة التجوال ..
وعيناي قد غرقت بمحيط عيناك..
وكانت تبحر بأمان..
بلا مرسى..
بلا مجداف..
بلا ميناء..
ورحل الشتاء ليعود بالعام مرتين!!