[بدر بن عبدالله الدخيل]

آسف على التأخير ..



[align=center]دقيزه خل أشوف وش وقفنا عنده



أيه ..



نعم لم تصدق ما رأت !!!


فقد قام هذا الجرّاح بنحتهما وتطويعهما وكأنهما قطعة من العجين بيد طاهي ماهر، ولكن ما زاد جنونها تلكـ الغبرة القابعة حيت أفقدتهما النظارة والرونق.


سارعت ممسكة بسماعة الهاتف وهي تحاول مهاتفة جرّاحها الماهر، وبعد عدة محاولات متكررة أجبها الجرّاح بعد أن فرغ من العمل الذي بين يديه.


بادرته متسائلة : برفيسور !! ألم تلاحظ بعد أنتهائكـ من إجراء العملية تلكـ الغبرة على شفتاي !!؟


قال لها والحرج يملئ محياه : في الحقيقة لاحظتها منذ البداية وحاولة جاهداً أن أزيلها ولكن دون جدوى وهذا ما دعاني إلى التأخير في الإنتهاء من العملية حيث تجاوزت الـ 12 ساعة.


أعتقد بأن سبب تلكـ الغبرة أمراً لا علاقة للطب فيه وقد يكون لغزاً محيراً أنا أكثر منكـِ شغافاً لمعرفته وفكـ رموزه.


مرت الأيام تلو الأيام وهذه السيدة في حيره من أمرها فلم تتدع عيادة ولا علاجاً إلا وقامت باستخدامه ولكن من دون أي فائدة تذكر.


وفي أحد الأيام قامت صديقة لها بزيارتها ووجدتها بحالٍ يرثى لها، مما دعها إلى المبادرة بسؤالها .


ما بالكـ ؟؟؟


ولما هذا التجهم وكأن هموم الدنيا على رأسكـ !!!!!!!!


فأجبتها بتلكـ النبرة الحزينة المملؤة بالأسى وخيبة الأمل .. ألا ترين هذه الغبرة التي تغشو شفتاي ؟؟


لقد ضقت ذرعاً بها ولم أدّخر وسعاً وجهداً إلا وقمت به ولكن دون أية فائدة ..


ألتفت أليها صديقتها والثقة تكاد تتفجر من عينيها .


أنا لدي الحل والذي سيريحكـ ..


.

.


أذن العشاء .. نكمل لكم المره الجايه ......



[/align]