؛
؛
أبرقتها فجراً مرسول الهوى
فقالت : مابك يامن للروح دواء
أمسهرك القرطاس أم قلبك للنوم جفى
فقلت: أتسألي من بعشقك اكتوى
وراح يتقلب على الفراش كجمر ضوى
يخاف من فتح عينيه لايسمع منك هلا
فأصبح كذئب وحيد وأشقاه فقد العوى
وأنا سيدتي بدونكـ ...كون بلا هوى
وأنا ملكتي من غيركـ ... كعظم بلا نوى
وأنا معشوقتي .. من لي سواكـ بحضنه احتوى
فلا تسألي قلبي عن نومه لما جفى
حتى أجدك بقربي ..أقبلك فلا كفى .....
صباح الأحد
المدينة المنورة
عمارة غرناطة / الدور الثالث ...