هذه قصة تتكرر مع اختلاف يسير في السيناريو ، وتزداد الضحايا يوماً بعد يوم ، والفتاة المسكينة تظن أن عندها من الوعي والعقل مايمنعها من السقوط في مستنقع الرذيلة ، لكن العقل والوعي يغيبان عند استحكام العاطفة الجامحة ، التي تزين القبيح وتصوره بصورة جميلة .
فطرق الشر تزدان بالمغريات الخداعة التي تخلب الأبصار ويضيع معها كل عقل .
تقول بعض الفتيات : لدي خطوط حمراء إذا وصلتها توقفت ولا يمكن أن أتجاوزها بحال .
لكن الواقع يكذب ذلك ، فكم من فتاة لونت خطوطها الحمراء بالوان أكثر قبولا ، فلم تشعر إلا وهي تتدحرج في هوة ساحقة لاتستطيع التوقف .
والحل هو : إغلاق كل طريق يؤدي إلى أي احتكاك بين الجنسين حتى لاتقع الكارثة .