حديقة جميلة ومرتبة
ولكن يعاب عليها عدم التواجد الأمني و قلة الوعي لدى البعض وفوضوية التنظيم والمهام بين الجهات المسؤولة
ففي كل مرة أذهب إليها خاصة في إجازاة نهاية الأسبوع
أشاهد تلك المناظر المتكررة
سباع ضارية و متربصة وغزلان شاردة
والمشكلة أن هناك مناورات جانبية من غير استحياء من كهول ورجال (عليهم الشرهة)
ومما يثير الدهشة أن تجوالهم في الحديقة يسبقه عبورهم الحواجز الحديدية
حتى أن الشراهة وقلة الوعي عادة بهم إلى سن المراهقة والشباب
فيقفزون الحواجز وكأنهم أبناء العشرين
أما المراهقون فحدث ولا حرج توزيع ابتسامات ونظرات صقور جارحة
ورمي كلمات قمة في الرومانسية والغزل
وفي الجانب الآخر تبدع بعض الفتيات في التغنج وعرض الأزياء
والتركيز في السير بالقرب من الحواجز الحديدية مع استخدام النقال
حتى أن من يسير في سيارته يسمع كل مفردة تخرج من ثغرها فما بالنا بمن يحاول الاصطياد .!؟
طبعًا ما أوردته سابقًا ماهو إلا جزء من مشاهداتي أثناء زياراتي للحديقة .
تقبلوا تحياتي .