من الغباء المفرط في المرأة عندنا انها تعيش حالات النقص المتراكمة عليها من جراء عقليتها المتخلفة
فهي ترى وتشاهد تلك المسلسلات التغريبية والافلام الرومنسية الوهمية فتصدق تلك الحمقاء
فترنو نفسها الى حقوق ليست لها وتعجب بذلك الاسلوب المخدر البراق الوهمي فتعمد الى المطالبة عبر القنوات المفتوحة لها من قبل العلمانيين والليبراليين فتصرخ وتنادي وتوضع اماها كل المايكروفونات لتنعق تلك البلهاء
كنت اقرأ في كتاب اسمة ( لعدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ) للكاتب الدكتور : فؤاد العبدالكريم
ذكر فيه كيف ان هذه المؤتمرات التي تقام للمرة من خلال منظمات دولية تتبناها الدول الكافرة كيف انهم استطاعوا من خلال العمالة الفكرية لهم من بني جلدتنا ان يوصلوا صوتهم الى عقول النساء المتخلفة لدينا
يجب ان يكون لدينا مشروع اسلامي راقي نطرحه للمرأة المسلمة بصورة حضارية لنواجه به المخططات التغريبية للمرأة المسلمة يكون في هذا المشروع حلولا تكاملية واضحة الاسس والمعايير التربوية والاجتماعية
نستطيع من خلال هذا لمشروع ان نوقف المخططات التغريبية عند حدودها وان نجعلها تتقوقع من داخلها ونفضحها بنفس مخططها التخريبي
انني لا خفيك يا اسير الحب ان حقوقا كثيرا للمرأة المسلمة مسلوبة ومنهوبة خالف فيها الرجل نظرة الاسلام للمرة فاستطاع الغرب وعملائهم ان يستغلو هذا الخلل في التعامل بين الرجل والمرأة عندنا فنفذوا من خلاله
شكرا حبيبي اسير