لين الباحوث
يالك من مبدعة
فعندما أقرأ لك نصا .. أشعر بأني لم أكن عربياً
فانتي قد سخرت الكلمات بسحر عظيم لخدمة أحاسيسك
هنا وجدت تصويرا رائعا .. لم اقرأ مثيله :
آسفه
لم أعي ّالنصيحة القديمه جدا لأمي لا تلعبي بالنار
ظننت اني هادنت النار فأقتربت منها
وظننت أني كبرت ياأمي على أن تحرقني النار
وأن النار أصبحت تعيّ أني كبرت على حرقها لي
ولكن .....
ماكبرت على الحرائق
ولا على وهج الحرقه
آسفه
فبرغم أن النص في مجمله يرتق لأعالي قمم الجمال ، إلا أن هذا المقطع تجاوز كل التوقعات :
أحيانا أحس أني وادعه كفردة حذاء جديد فقدت أختها
فلم تعد تصلح إلا الانتظار
ليست شرسه ولست ودوده
ولست شيء حتى
فقط مستلقيه هنالك
ترقب كل الراكضين والمتسلقين والشامتين والآسفين والمتألمين....كلهم ....
دون أن يعنيها أحد ........
ولا تنتظر شيء
سوى الفردة الأخرى الضائعه
وهاجس الرحيل الجديد
والطريق الذي ستمسه عما قليل
أهناك مجالا أن ألام على إعجابي اللامتناهية مقدرتك الأدبية
أنحن بعد ذلك قد نرى نصا يفوق ذاك جمالا
آمل ذلك ..