الحب . . شيخٌ ضرير توفى على سرير المصالح . .
[align=left]إحساس / مجروح
كلاكيت أول مره
أرتدى معطفه الأسود / ورمقها بنظرة إنكسار / ورحل
كانت قاسية / وكان عطوفاً
كان عاشقاً / وكانت إمرأةً لعوب
لم تُحرك دمعاته فيها شيئاً
الصمت سيد الموقف
وشهد القمر إنكسار رَجُل
تمتم بكلمات لاتكاد تسمع
أهكذا تفعلين بي ؟
أهكذا يكون جزاء من تفطّر قلبه بحبّك ؟
لماذا ؟
أستدارت / وبنظرات موشحه بالإشمئزاز
قالت له : لم تكن سوى رِهان
وكسبته
والآن لامعنى لوجودك
أرحل
وأنكسر قلب / وتمزّق المكان ألماً
وأرتوت الأرض من بقايا دمعات لأمرأه لاتستحق [/align]