عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-08, 12:35 pm   رقم المشاركة : 4
أم اليسر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية أم اليسر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أم اليسر غير متواجد حالياً

[align=center]أدميت قلبي يا أخي -وهو جريح -وقد نكأت جرحه

الآحداث التي ذكرتها تنطوي تحت سقف واحد وهو المراقبه الذاتيه للنفس -عامة -لنكن على بينة من الآمر-
ولنأخذ فتياتنا على جنب-وندرس الموضوع دراسة جدية من جميع الجوانب-فو نظرنا للمشكله من عدة جوانب لوجدنا أن هناك أسبابا تكمن خلف هذا الامر -إذا علينا بها -لكي نفهم الدوافع -الخفيه خلف هذه القضيه-
الآسباب هي:

1- التربيه الآسريه لكل فتاة في المجتمع:
وهذا ينطوي تحته نوعية التربيه التي تلقتها الفتاة من أسرتها - بمعنى ماهي الطريقه التي نشأت عليها تلك الفتاة -منذ صغرها -هل كان للتربيه الدينيه دور كبير في تنمية عقل تلك الفتاة-وتربيتها على الخوف من الله ومراقبته بالسر والعلن -

2-البيئه المحيطه بالفتاة:
نعم إن للبيئه التي تقطن فيها الفتاة دور كبير بالتأثير على تفكيرها وسلوكها عامة - فهل تعقل أن نقارن فتاة تربت تحت أكناف أسره متدينه والآسر المحيطه بها على علم وهدايه بتلك التي تربت تحت أسره متفككه - والآسر المحيطه بها شبيهه بها-

3-المدرسه والتعليم ككل:

له الدور الأساسي بتربية الفتاة فمن المفروض لمن لم تجد المربي الحسن في أسرتها أن تجده في معلمتها --فهي الآم الثانيه والمربيه القديره والمتعلمه -
فهل يكون هناك فرق بين فتاة ضائعه في غياهب المعاصي فتلاقي أستاذتها قد فتحت لها قلبها وأحتضنتها وأنارت لها طريقها بالنصح والتوجيه السليم- وبين فتاة هي بمثلها فلم تجد ماوجدته تلك!!


4-الصديقه:

نعم والله الصديقه فكم من فتاة زجت بمن حولها معها بكل ماتقترفه من معاصي- والدليل لدي لمن يريد الإثبات-فإحرصو رعاكم الله على إنتقاء صدبقات فتياتكم وهذا من الصعب كشفه على الوالدين لآن الفتاة
ربما تتخذ صدبقات سوء ولكن كيف للآسرة أن تعلم عن أخلاق هذه الصديقه -وهذه معضله بحد ذاتها

5-الحضاره:

وماتجنيه من تدمير يعم ويطم وعلى حد قول بعض العلماء -أن من يدفع ثمن هذه الحضاره هم أبنائنا فقط
فنحن جيل يأخذ من التقنية الحديثه سيئها فقط وهذا ما أجده لدى البعض من فتايتنا حفظهن الله حيث تستخدم معظم الآجهزه الحديثه من (جوال -أو كمبيوتر-أو تلفاز) للآغراض المشينه والتي لاتجلب سوء الدمار والعار-لهن حفظهن الله

والحل الجذري لكل هذه المشاكل الكثيره هو أمر واحد -لاثلني له-

(تربية الفتاة على حب الله -نعم حب الله والخوف منه ومراقبتة -في كل أمورها -حتى لو كانت خالية بنفسها -تربية الفتاة على أن الله يعلم بكل شيء- وسوف يحاسبها على كل شي- وهي لاتعلم متى تموت لذا وجب عليها الاستعداد في كل ثانيه بما يرضي الله عنها -ويكون سببا لها بدخول الجنه-لنربيها على التقوى والصلاح -لنربيها على ما اسميه لفتياتي (بالمراقبه الذاتيه للنفس) وجميعهن يقتنعن فيه ويفتحن صفحة جديده في حياتهن مع المراقبة الذاتيه -وهذي يطول شرحها وربما كتبت فيها موضوعا مستقل-

هذا تقريبا ما يخطر على بالي الآن - وربما أتي بالمزيد لاحقا -

يا أخي والله إنني أعتصر آلما كلما دلفت علي فتاة تجر أذيال الخيبه وترتجي الآمل البعيد -هناك فتيات
بعمر الزهور -تأتي إلي طالبة الحل -وأهلها لايعلمون بما يحدث لها لآنها تخفي عنهم ما يحدث لها
كم من فتاة يا أخي لايعلم بحالها سوى الله سبحانه -
وما أنا إلا سببا من أسبابه التي هيأها لها- فأكون العون لها بعد الله - والله يا أخي أنه لدي من قصص الفتيات الضائعات مالله به عليم-وخاصة في مجتمعنا القصيم -وبالذات بريده
قصص تدمي القلوب- وتذهل بها العقول -ولا أقول سوى (حسبي الله ونعم الوكيل [/align]







رد مع اقتباس