أخي عنوان الحقيقة
والله إن الطامة الكبرى هي في قولك :
وللعلم مازال الوضع على ما هو عليه
أخطأ د. الغامدي كثيراً ، وكل مسؤول له أخطاء ولا شك في ذلك
ولكن تكرار هذا الخطأ بالطريقة ذاتها وبنفس الأسلوب
هناك خلل ما
عندما يقال للمحسن أحسنت نعرف أن هناك إنصافاً
ولكن عندما يقال للمسيء أحسنت ندرك حجم الخسارة التي وقعنا بها
وليت من بيدهم الأمر يعون ذلك
قد يكون لكلامك عن التقادير مجال واسع
وقد يؤدي فحوى كلامك إلى أوسع من دائرة المستحقين
نعم هناك مستحقون
ولكن ألا تر أن هناك من لا يستحق وهو من يحصل على التميّز هذا من ناحية
أما الناحية الأخرى فهي في مساواة من لا يستحق بغيره ممن يستحق وذلك بإعطاء التقدير الممتاز للكل
إذاً لا بد من التنبّه إلى مسألة التميّز
فلا نريد تميزاً يفضحنا
فالكل متميذز والحقيقة غير ذلك
من يستحق يعطى التقدير الذي يستحقه ومن لا يستحق يغيّر مكانه
فضلاً عن إعطائه التقدير الذي يسعفه للبقاء مع المتميزين
موضوع يستحق التعليق فهو مرتبط بكل الوظائف
تحياتي لك
التاج