أخي الفاضل .... أبو سلمان ..
أولاً....أحيي فيك هذه الغيرة الدينية والتي تنمّ عن شخص مبارك بإذن الله .......
ثانيا .... أخي هلاّ أعدت الكرة ونظرت لمن أحبهم قلبي وأعزهم وأمثالهم ......
هل هم ممن ينعقون ليل نهار لهتك عفاف المسلمات .. هل هم ممن أضاعوا عقولهم قبل أن يضيعوا أوقاتهم في فنون الكرة وغيرها .......
إنما هم ممن – نحسبهم والله حسيبهم – حملوا ما تخاذل عن حمله الكثير والكثير منّا .. إنهم من حملوا همّ الدعوة إلى الله .. همّ إعلاء كلمة التوحيد ....
بل أن محبتهم تتحتم على كل مسلم ومسلمة .... و بلا حياء ....
أُخي ...
ربما صراحتي لذلك هي ما أغاضتك فعلاً ..
وفعلاً ما كان الحياء في شيء إلا زانه وما فارقه إلا شانه ...
لكن صدقني ليس في ذلك أي عيب بل والله إنها لمفخرة وعزا ......
وليس فيها ما يغوي أخواتنا العفيفات ...
وليت هذا هو فعلاً ما سيغويهن لكانت الدنيا بخير ولكن .........
لن أقول سوى ..
الله المستعان على ما يصفون .....
ومـا أُبرئ نـفسي إنـنا بشرٌ *** نـعشـوا إلى الله أحيـاناً وننساه
أختك المحبة ......
لبؤة