الخميس شرفي النادي معقباً على تقرير المطر: تاريخ التعاون ساطع وتاريخ الرائد (افلام هندية)
عمر الربدي ـ بريدة
أكد خالد الخميس عضو شرف نادي التعاون أنه من مصلحة نادي الرائد ولأجياله الجديدة عدم الخوض في غمار الماضي وتقليب الأوراق التاريخية المؤلمه قائلاً: إذا هم فعلوا ذلك فإن المواجع ستعود لهم من حيث يعلمون أولايعلمون ..وبالأمس خرج علينا من لايعرف التاريخ ولا معاناة الرائد في ذلك العهد الصعب ليفرد عضلات موقعة أرشيفية كسبها فريقه الرائد المتواضع أمام الأفضل فنياً والأكثر جماهيريا التعاون بسبب عامل خارجي لا أكثر ولا أقل.. والكل يعلم أن العامل الخارجي كالمطر يؤثر بلاشك على الأفضل فنيا ويساعد الأضعف إلاّ في حالات نادرة، وهذه قاعدة معروفة لاتحتاج لتمحيص فكان الأحرى بهم أن يلتزموا الصمت أفضل لهم.. وهاهم يعترفون اعترافا واضحاً لايقبل التحويل أن جماهير التعاون هي الأولى في المنطقه منذ العصور الأولى ولربما لم يتمعنوا في اعترافهم جيداً.. وعندما يشهد شاهد من أهلها أن التعاون الأكثر جماهيرية في لقاء مصيري للفريقين فهذا يعني أنهم حاليا يكابرون بغرور ويدعون أن شعبيتهم أكبر من شعبية سكري القصيم وحقيقة نحن في غنى عن شهادتهم التي لاتسمن ولا تغني من جوع بالنسبة لنا، ولكن إشارتي هي للتنبيه حول اعترافهم ضمنيا الذي نطقت
به ألسنتهم دون أن يشعروا بذلك.. فالتعاون على مر التاريخ المطرز بالذهب والمواقف التاريخية لايمكن أن يتراقص بمناسبة وبدونها بتاريخه المجيد الذي أبكاهم عن بكرة أبيهم بعكسهم تماما، فتجدهم بين الفينة والأخرى يتغنون بمباراة المطر.. ومن هذا المنبر الإعلامي الحر أستوقفهم لاعيد لهم شيئا من التاريخ الذي يجهله صغارهم، وليعلموا أن التعاون كان الغصة الثابتة في حلوقهم منذ أمد التاريخ.. فالكيان التعاوني سبق أن مزق شباكهم ( بتسعة أهداف) عندما كان التعاون يسمى بالشباب.. والرائد بالأهلي وقد نثر الشعراء من خلال ذلك اللقاء التاريخي قصائد مشهورة كما يقول ذلك الشاعر:
رجل صقعوب للهذال .. والهذال يشحط أقوال .. سكاريب سكاريب .. تسعه أقوال عجيب كما أن هناك للأسف من يكابر ويخالف الحقائق لـيتغنى بجماهير الرائد حيث يستشهدون بكثافته ودليلهم في ذلك لقاء الصعود أمام الفيحاء.. ولكنهم تجاهلوا شعبية التعاون الجارفة التي تضاهي شعبيتهم المزعومة ولأنهم يعلمون الحقيقة الداحضة ذهبوا يستعطفون الرأي العام بأحقيتهم بالزعامة الجماهيرية ودليلهم المضحك لقاء الفيحاء بينما جماهير التعاون شهد لها من شهد وكان على رؤوس الأشهاد الدكتورعادل عصام الدين الذي حضر أحد لقاءات الفريقين واعترف أن الجماهير التعاونية كانت أجمل وأكبر.. وعليهم أن يعودوا إلى مباراة التعاون ونجران الفاصلة على الهبوط وليس على الصعود كما هم يستشهدون وليشاهدوا كيف جمهورنا يتكلم.. وكيف المدرج يشتكي من صخب جماهيري مختلف.. وعليهم بعد ذلك أن يعترفوا من الذي يشكل نقطه في بحر الآخر.. فنحن مستعدون أن نبارزهم بسلاح التاريخ الذي لامساس فيه، ولكن أنصحهم أن يخمدوا أقلامهم الضعفية حتى لايكشفوا عوراتهم ويسقطوا أنفسهم من حيث لايعلمون.. ونحن حقيقه أرقى من أن نتغنى بعدد الانتصارات عليهم كما هم يفعلون، فالقياس ليس بالكم ولكن بالكيف.. وكيفنا يقول إننا أودعناهم في حساب الدرجة الثانية مرتين إحداها على ملعبهم بهدف نجمنا السوداني الشهيرالنيلي .. كما فعلناها في الممتاز حيث أخمدناهم للأولى وأمام المشاهدين بخماسيه حماد ورفاقه، فهل بعد ذلك يتحدثون عن التاريخ ..!! لذلك أؤكد أن تاريخهم مؤلم وبلاشك سيؤثر سلبا لأجيالهم إن هم تغنوا به ودرس الخمسة الشهيرة الذي شاهده القاصي والداني عبر الشاشة المتلفزة وليس عبر الإذاعة كما يتغنون كفيل ببث الإحباط والتشاؤم لدى أجيالهم الجديدة فتاريخهم لايمكن أن ينسى، ولكن عليهم أن يلبسوا قناع النسيان وألايرموا غيرهم بالحجر وبيوتهم من زجاج.. !! وكان لهم أن يستنجدوا بخبرة نجمهم الافريقي مودي نجاي عن أجمل الأهداف التي استمتع فيها يقول لهم إن صاروخ الزامبي آرثر لونجو لامثيل له ..كيف لا والقائم مازال يرتعش من تلك الضربة الزامبية التي من خلاله خطف التعاون بطوله الدوري من أمامهم وعانقنا الأضواء،وليعلموا ان فريقهم هو الفريق القصيمي الوحيد الذي مزقت شباكه من فريقي الهلال والهلاليه بثمانية اهداف لكل فريق وبأفلام هندية لامثيل لها ولن ينساها التاريخ، لأنها أحداث كوارثية ولربما نشاهدها الموسم المقبل عبر قناتهم الخاصة وللمعلومية ففريقهم حطم الرقم القياسي في استقبال الأهداف في دوري الأضواء حيث تجاوزت الخمسين هدفاً.. ومن المفترض أن يدخل قائمه قنيس للارقام القياسيه .. وحقيقه أتمنى كما يتمنى كل تعاوني أن يبقى الرائد في الأضواء وبعد صعودنا إن شاء الله نعدكم بإعادة الطبعة الخماسية المحفوظة باسم التعاون على الجبين الأحمر كما فعلناها أمام الجميع قبل سنوات في الدوري الممتاز.. واختتم الخميس حديثه الملتهب قائلا : لم أكن أود الخوض في مثل هذه الأمور ولكن جنت على نفسها براقش.. وأقولها بالفم المليان إن عدتم عدنا!
وش رايكم باللقاء ..
بقيادة المبدع عمر الربدي ..
منقووول من تعاون نت ..