ضيف جديع بن قبلان العنزي
قصه تاريخيه طرزت اجمل معاني الحب العذري الشريف
يقال أنهما كانا يتقابلان ولايلمس أي منهما الآخر ويتحدثان طول الليل ويفترقا بعد ذلك
وهذه القصيده التي قالها هذا الشاب وهو يحتظن ربابته
يا راكب اللي تـودع العبـد قربـي
جدعتيـن تدنـي بعيـد السـرابـي
اليا ارتخت ذرعانها عقـب كربـي
حمص وحلب أدنى منازل أقرابـي
يا جديع بن قبـلان خان الدهر بـي
خانـت لياليهـا مـه أيامهـا بـي
طير الهوى يا ستر موضى شهربـي
يـم الثـريـا والكواكـب رقـابـي
يهوم بي يا جديـع شرقـن وغربـي
والله علـم يـم الشمـال انتحـابـي
وبادق من سلك العنكبوت انحدر بـي
ليما على نقرة حضوضا رمـى بـي
شـوك عاقـول وحلفنـا بـدر بـي
تغطلسـت دنيـاي والنـور غابـي
مالي صديقـن يفتهـم كـود قلبـي
لا قلـت له هـات التماثيـل جابـي
ول يـا غريـن بالمحبـة كفربـي
لا هو بذابحني ولا أشفـى صوابـي
ناح الحمام وجـر الألحـان طربـي
وطـوح عنـاه بعاليـات النـوابـي
وكظمت بالأنيـاب ممـا استقربـي
ليما غطس في شفتـي راس نابـي
جابوا طبيب درابـي وافتكـر بـي
ولا ظنتـي غيـر الشهـادة لقابـي
وتوفي بعدها
قصة عفه ورجوله ونخوه قلما نجدها الآن
شكراً لك اخي ابوفيصل على سرد القصه وتذكيرنا بأجمل معاني تراثنا الأدبي