عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-03, 03:52 pm   رقم المشاركة : 2
التاج
(كاتب في شؤون مدينة بريدة)






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التاج غير متواجد حالياً

[c]يتبع[/c]

[c]11/ ليتنا نحقق جزء مما قاله الشافعي رحمه الله :[/c]

[c]( ما جادلت أحداً ، إلا تمنّيت أن يظهر الله الحق على لسانه دوني ) .[/c]

[c]12/ هذه حقيقة أخرى لأي كاتب يجد لذة في إفحام خصومه :[/c]

[c]يقول فولتير : ( الإنسان يحب ندّه أكثر من سيّده ) .[/c]

[c]13/ نصيحة لمن يعجب بمؤيد له من مشاركة أو أكثر وهو لا يعرف عن قلمه شيئاً :[/c]

[c]يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لا تعتمد على خلق أحد ، حتى تجرّبه عند الغضب ) .[/c]

[c]14/ قد يكون لبعض كتّابنا عذراً في دفاعهم المستميت عن أصدقائهم .[/c]

[c]يقول ليوناردو دافنشي : ( لُم صديقك سراً ، ولكن مجّده أمام الناس ) .[/c]

[c]فهل حال بعض كتّابنا كما قيل ، حيث قرن اللوم بكشف الحقيقة وأغفلها كي يحقق الشطر الثاني إلا وهو تمجيد صديقه !![/c]

[c]15/ في حال صداقتنا مع قلم الحقيقة لا نبحث عن صديق يحتمل أمرين : الصدق ، والخداع :[/c]

[c]يقول فكري أباظة : ( كن صديقاً ، ولا تطمع أن يكون لك صديق ) .[/c]

[c]16/ هذه لن تتحقق إن كنا نحفر بأيدينا لإخواننا :[/c]

[c]( معاتبة الإخوان خير من فقدهم )[/c]

[c]البقاء على عتاب الإخوان خير من الجلوس منفردين .[/c]

[c]17/ هذه تكثر في كل مجلس وكذلك ظاهرة في المنتديات :[/c]

[c]( ليس لملولٍ صديق )[/c]

[c]الإنسان الملول لا يمكن أن يكون له صديق أبداً .[/c]

[c]18/ انتبهوا لحب بعض الناس وإعجابهم بكم :[/c]

[c]( ذكر لبقراط أن رجلاً من أهل النقص يحبّه ، فاغتم لذلك ، وقال : ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه ) .[/c]

[c]لا أحد منا يحب أن يكون صديقه داءً على طبعه وسيرته .[/c]

[c]19/ خذوا هذه عن السباعي رحمه الله :[/c]

[c]( ليس عليك أن يقتنع الناس برأيك ، ولكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق ) .[/c]

[c]فكم يستميت بعض الكتّاب ليقنع غيره برأيه ، وينسى ويتناسى الغرض الذي سطّر حروفه من أجله !![/c]

[c]20/ قد يصل الحال ببعض الكتّاب إلى منعطف خطير :[/c]

[c]يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( من عرّض نفسه للتهمة ، فلا يلومنّ من أساء الظن به ) .[/c]

[c]وللمـــوضــــوع بـــقــــيــــــة[/c]


[c]التاج في 20/8/1424هـ[/c]







التوقيع

الناجح هو شخص يكسب أصدقاء مزيفين ، وأعداء حقيقيين