ليس للحوار في قاموس حياتنا مكان فمنذ نعومة أظافرنا ونحن ننشأ على النقد والتلقين وتقبل النصائح حتى لو أتت من أعوج
فلا والد يسمح لك بحواره ولا مدرس مستعد لتقبل رأي تلميذه
وبالتالي فمن الطبيعي إذا أشتد عودنا أن نزيح من سبقنا ونتربع عرش فرض الرأي
وفي هذا السياق تحضرني ( طرفة ) مضحكة في ظاهرها مبكية في باطنها .. لأنها تمثل واقع مؤلم
قال أحد الأبناء يوما لأبيه : لقد أشتريت ( شفر ) جديد ..
فقال له أبيه : عاد أطلع عليه دوران وسرعه وتصديم بخلق الله ..
فقال الولد : وش أصدم عليه أنا أشتريت قلم ( شفر ) وليس سياره
فقال له والده بكل أستعلا ء : حتى ولو !!!!!!!!!
وللجميع تحياتي