كان ياماكان قبل سنه فيه قرابه عشر نساء شحاذات متفرقات
على ابواب جامع الونيان
والامام انتهى من صلاة العصر وفيه بعد الصلاة
جنازة ورد خبر الى الشحاذات ان مكافحة التسول قادمة
الى الجامع دخل احد رجال المكافحة من الباب
الشمالي هربت ثلاث نساء من الشحاذات الى الباب
الشرقي ثم دخل رجل آخر
من رجال المكافحة من الباب الشرقي ثم هربن
الى الباب الجنوبي وصار المجموع
ست شحاذات واصوات وصراخ وركض والله
مثل اختراق الضاحيه واصوات غريبه
وكلامهن ليس عربي ثم وصلن الى الباب
الجنوبي وسائق الباص ماسك اربع
شحاذات وكلهن من الجنسيه الاثيوبيه وجماعه
المسجد في موقف لايحسد عليه
كلهم يشاهدون المنظر في يوم القبض
على عشر اثيوبيات شحاذات وهن صغيرات
السن بعضهن يبكين عندما اركبوهن في الاتوبيس
في الليل ينقشن نساء بريدة للزواجات وفي اوقات الصلوات
شحاذه وربعنا يحسبونهن من
المسكينات التي تستحق الصدقه