[c]
في أثيوبيا حيث المجاعة ولا صفوف
أما نحن فالصفوف كثيرة والشوارع
مليئة بالسيارات والمارة0!
وكأني بأولئك ( اضحوا ) كأثيوبيا
ويبدو أن الجوع قد غزانا ونحن لا
نشعر بأنفسنا 0!
نحمل من تلك ( الأكياس ) والأرطال
والكراتين وقائمة طعام لم تنته
بعد وفي النهاية مخزن 0!
وقد يستدين ( الشخص ) لكي يجعل
من المخزن مكانا تلذ إليه الفئران
والجرذان فهو بالنسبه لها موسم 0!
ورحم الله من كان يمر عليه ثلاث أشهر
ولم يقود في بيته نار 0!
التوعيه من خلال الشهر الفضيل 0!

[/c]