عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-08, 09:21 pm   رقم المشاركة : 4138
مجنون تعاون(10)
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مجنون تعاون(10) غير متواجد حالياً

التعاون لعب النهائي الأغلى .. والنجمة سطع في (الذهبي)..أندية القصيم .. الأمجاد تعود من جديد


عمر الربدي ـ بريدة

لاشك أن الرعاية والمتابعة الأبوية للرياضة القصيمية من لدن سمو أمير منطقه القصيم الأمير فيصل بن بندر و نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل .. له الدافع الأكبر للعاملين في الأندية الرياضية أوحتى المنتسبين للقطاعين الرياضي والشبابي بشكل عام في هذه المنطقة.. فهما يوليان جل اهتمامهما بالقطاعين الشبابي والرياضي كباقي القطاعات المختلفة.. وتوجيهات سموهما لا تتوقف عند حاجز معين بل إن الدعمين المادي والمعنوي قائمان لكافة المتفوقين والمميزين في هذين القطاعين المهمين.. وهذا الدعم اللامحدود ألقى بظلاله على تطور بعض الأندية وهمة وحماس المنتسبين للرياضة القصيميه بشكل عام في محاولة من الجميع لرد الجميل وأن يكونوا عند حسن الثقة التي طرحت فيهم من قبل سموهما الكريمين.. فبدأت رياضة القصيم تتحرك نحو الأمام وتخوض محاولات في فرض التميز والتطور لشباب ورياضة المنطقة.
كشف حساب
مع الدعم المباشر والأول التي تجده الرياضة بمنطقة القصيم من أميرها المحبوب وسمو نائبه.. باتت الأندية تحظى بمتابعة جماهيرية عن قرب.. وبدعم مادي أفضل من سابقه والتفاف شرفي مقبول لتخطو الرياضة في المنطقه نحو الأمام (رقميا") وليرتفع مؤشرها المستقبلي نحو الإيجاب رغم أن هناك نوبات متقلبة بين الفينة والأخرى أضعفت من الجسد الرياضي ( داخليا") ..فالرياضة القصيمية شهدت مؤخراً ارتفاعاً في المظهر العام وبدأت في حالات تصاعد في بعض ألعابها ونخص منها الألعاب الجماعية،
وقفات المكتب
عندما نتظرق للرياضة بالمنطقة فلابد أن نذكر بمجهودات مدير المكتب الرئيسي بالمنطقه عبدالعزيز السناني وزملائه العاملين..فالمكتب بجهوده الملموسة والمضيئة لدروب الآخرين شريك أساسي في ظل النجاحات والتقدم المنشود.. فالمكتب ممثلاً في مديره وبقية الكادرالعملي يقدم ويسخر كافة التسهيلات لمنسوبي الأندية ولا يزال يتعاون بما يستطيع لتوفير كافة الامكانات والاحتياجات لأندية المنطقة لتقدم مالديها بشكل أفضل وهذا ما ينشده الجميع لتواكب الرياضة القصيمية التطلعات المرجوة من سمو أمير المنطقة و نائبه.
بين الماضي والحاضر
في الماضي كانت أندية القصيم في خضم (الاحتضار) المخيف! حيث لم يحقق التعاون والرائد أي نجاح على مستوى كرة القدم في الدرجة الأولى .. فالتعاون كل موسم يئن بين مطرقة الأولى وسندان الثانية! والرائد صعد للممتاز فعاد من حيث أتى وفي الأخير غادر للثانية ليعود للأولى من جديد !! أما فريق النجمة فكان من المغادرين لدوري المناطق إلا أن زيادة أندية الدرجه الثانية أنقذته من تلك المحنة ومع كل ذلك ظل متمسكاً بمقعده دون حراك! فيما فريق العربي اقـتصر إنجازه عند حاجز دوري المنطقة.. وتخوض بقية الأندية واجباتها عبر دوري المناطق فقط، أما فريق الحزم فقد كان ينازع البقاء في الأولى وبعد أن كان في المراكز الأخيرة جاء الفرج من باب زيادة أندية الأولى وهذا البقاء أحيا الآمال لدى عشاق الرياضة بالمنطقة ليعود الحزم ويحيي الآمال من جديد بصعوده لدوري الكبار ومع ذلك توقف عند حاجز البقاء دون رقم مميز.
إنجازات كبيرة
في الوقت الحاضر وتحديداً في الموسم المنصرم ارتفع مؤشرالإنجازات القصيمية بخطف الفريق الأول في نادي الحزم الرقم المميز عندما عانق المرتبة الرابعة ليشارك في البطولة العربية المقابلة كأول مسابقة ومشاركة رسمية خارجية لأندية المنطقة في تاريخها، أما فريق التعاون فهو لم يغير من طبعه ولاشكله وعلى الأقل لم يخسر ما يذكر وبقي محافظاً على مقعده .. أما الرائد فقد نصب الأفراح وعاد لدوري الأقوياء من بوابة الأولى ليزيد غلة الحضور لأندية المنطقة ..أما النجمة والعربي وبقية الأندية فينطبق عليها ما ينطبق على التعاون حيث لم تخسر ولم تكسب ما يذكر.

فئات سنية
على صعيد آخر تعتبر البنية التحتية في الأندية أكثر المتضررين من التخطيط الاجتهادي العقيم في كل الألعاب.. فليس هناك نظرة للأمام بقدر ما يكون النجاح مطلباً عاجلاً ..ولايعني نجاح بعض الفرق (رقيماً) إنه ناتج عن تخطيط مستقبلي ومن نجح سلك الطريق الصحيح من الأسفل إلى الأعلى ..فالعشوائية قائمة عبرالاجتهادات الذاتية تجاه الفئات السنية بلا تحفظ.. فلا نرى ذلك التخطيط السليم بعيد المدى الذي ينبيء عن مستقبل زاهر منتظر.. فمنطقة القصيم غنية بالمكتسبات والمواهب التي تعشق الرياضة وعالمها في مختلف الألعاب إضافة إلى أن الأمور المادية أفضل من السابق وبمراحل .. ولكن تلك المواهب تنتظر (الفرج) الذي يزيل قاعدة الإحلال والإهمال، فالنشء يحتاجون لمن يأخذ بأيدهم ويطور من امكاناتهم المختزنة .. كما أن الأكاديميات التأهيلية معدومة بشكل كبير رغم المحاولات في تشغيل النظام الذاتي الذي يعتمد على دورات مؤقته تأتي حسب (الأمزجة) بين سنة وأخرى كما هو قائم حالياً في التعاون.. في كرة القدم مثلاً كان الرعيل الأول يعتمدون كثيراً على أبناء النادي ومنسوبيه فساقوا المجد والتطور والسمعة لرياضة المنطقه ولأنديتهم دون كلل أو ملل.. بينما عندما (حل) الاحتراف غرقت الأندية بسبب عدم فهمها لأنظمة وماهية هذا الاحتراف فبدأت مشاكل اللاعبين فتحول الاحتراف إلى انجراف تام حمل معه الفئات السنية.

احتراف حقيقي
الحزم النادي الوحيد الذي تعامل مع الاحتراف كما يجب وبدقة متناهية وبدعم مادي كبير لأنه اعتمد كلياً على الاحتراف
الحقيقي مع الحذر فحقق نجاحات في كرة القدم و اليد وتطورت لديه بعض الألعاب المختلفة وفعّل الموارد المادية المكتسبة بعد أن حقق النجاح الأول .. واذا الحزم لم يراع الفئات السنية كما هو الحال لبقية الأندية فإنه يدرك تماماً أن لديه القوة المادية التي تعوضه عن أي نقص قد يحتاجه في المستقبل وهذا ما تفتقده الأندية الأخرى.
مواقف قصيمية
الرياضه القصيمية لها مناوشات بين الحين والآخر على خارطة الرياضة السعودية ومع كل ذلك التاريخ إلاّ أن العام المنصرم يعد من أفضل الأعوام لما حققته هذه الأندية من مواقف سيدونها التاريخ في صفحاته.. ولعل من أهم المواقف السابقه اعتلاء فريق التعاون الأول لكرة القدم منصات التتويج كأهم حدث لفريق قصيمي عندما نازل فريق النصر على نهائي كأس خادم الحرمين الشرفين الملك فهد (يرحمه الله)، فذلك الحدث ظل وسيظل حديث التعاونيين بشكل خاص واستشهاد دائم لمحبي الرياضة بشكل عام.. ومن المواقف التاريخية الجميلة تأهل فريق النجمة الأول لكرة القدم ودخوله المربع الذهبي ليقابل فريق الشباب.. كذلك ما فعله فرسان الرس الفريق الأول بنادي الحزم الموسم المنصرم عندما احتل المركز الرابع في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ليتأهل بذلك في سابقه فريدة على الأندية القصيمية للمشاركة في البطولة العربية المقبله كأول فريق قصيمي يترشح رسميا للمشاركة في بطوله خارجية.. فهذه المواقف لاتنسى لأنديه القصيم خلاف بطولات دوري الدرجة الأولى وكأس الأمير فيصل بن فهد (يرحمه الله) إضافة إلى بطولات الألعاب المختلفة كالطائرة واليد والسلة والتايكوندو والكاراتيه والتنس الأرضي وتنس الطاولة والسباحة والملاكمة وألعاب القوى وغيرها سواء" على المستويين الفردي أو الجماعي.
المنشآت والمعاناة
رغم أن ناديي التعاون والرائد قطبا بريدة يعانيان أشد المعاناة من عدم وجود مقر ومنشأة رياضية لهما إلاّ أن تاريخهما الرياضي يعد الأفضل من بين أقرانهما.. فالناديان لهما شعبية غير طبيعية في المنطقه ناهيك عن حضورهما الأفضل فنيا في جل الألعاب.. فنادي النجمة له منشأة حكومية نموذجية.. والحال ينطبق على ناديي الحزم والأمل.. ومسؤولو الناديين سئموا من طول الانتظار على مر السنين رغم أن الأرقام تشفع لهما قبل غيرهما لاسيما في ظل الاحتراف والتقدم اللذين تشهدهما الرياضة السعودية ..فمسؤولو الناديين يعلقون آمالهم وينتظرون الفرج الذي سيساعدهم بلا أدنى شك في تحقيق طلعات محبيهم ومواكبة الأندية ذات المكانة والبطولات لاسيما أن الشقيقين التعاون والرائد يتسلحان بالقاعدة الجماهيرية الغفيرة
والنجوم التي تحتاج لملاعب تقيم عليها حصصها التدريبية بدلاً من التداخلات اليومية التي سئم منها الصغار قبل الكبار.
وحينما تتوفر المنشأة الحكومية يتهيأ العمل النموذجي وهذا ما يحتاجه الناديان الشقيقان.. فمعاناتهما واضحة أمام الجميع ولايمكن أن نتوقع إنتاجا" رائعاً يثري الرياضة في هذا المنطقه بشكل خاص وينافس وبقوة على منصات التتويج دون إيجاد أرض خصبة ينطلق منها العمل المميز المطلوب ..ويلاحظ أن الناديين حالياً يمتلكان أراض خاصة بهما ولكن مسؤوليهما في انتظار من يعلق الجرس حينها ستظهر رياضة القصيم بأجمل حله وتنافس بقوة على الصعود لمنصات التتوييج وهذا ما يأمله الجميع.
ألعاب المختلفة
هناك اهتمام (خجول) في بعض الأندية تجاه الألعاب المختلفة.. ولعل ألعاب القوى والمصارعة شهدت تراجعاً غيرمقبول، فيما تحقق ألعاب الكاراتيه والملاكمه تقدماً مقبولاً إلى حد ما رغم أن الأمنيات والأمكانات البشرية تدعونا لانتظار الأفضل! أما رياضة حماية النفس المعروفة بالتايكوندو فلها بصمات رائعة بوجود المدرب القدير علي العيسى الذي لايزال يكافح بنجومه المميزين الأندية الكبيرة.. ولايزال يقدم جهداً كبيراً تجاه هذه اللعبة الشيقة.. ومؤخراً يحاول العيسى بالتفاهم مع مدير المكتب الرئيسي عبدالعزيز السناني المتجاوب مع الجميع في إعادة مركز التدريب من جديد ليرى النور بعد غياب سنوات.. وفي السباحة هناك عزوف من الأندية بالمشاركة وتصنيف هذه الرياضة المهمة بسبب أن مسبح مدينه الملك عبدالله الألومبي الرائع مكشوف الأمر الذي منع بعض الأندية من المشاركة في هذه الرياضة برغم جهود نادي الأمل في إبراز هذا النشاط حيث يمتلك مسبحاً خاصاً.. أما رياضة تنس الطاولة فهناك حضور جيد خاصة من قبل ناديي الخلود والأمل وإن كان الأول له الحضور الأقوى في منافسة الفرق الكبيرة بوجود نخبة من النجوم.. أما رياضة التنس الأرضي فلم تحقق النتائج المأمولة وأن كان حضور بعض الأندية مقبولاً كنادي الأمل الذي تميز بهذه اللعبة الشيقة إلاّ أن الطموحات القصيمية بلا شك أكثر من الواقع الحالي.

ألعاب جماعية
أندية القصيم بدأت في حالة الصعود عبر الألعاب الجماعية باعتمادها على شبابها والمواهب التي وجدت نفسها في الألعاب المختلفه بعيداً عن إهمالها في القدم.. ففي الموسم المنصرم حقق فريق العربي لدرجة الناشئين لكرة السله الصعود لدوري الأضواء كما أن الفريق الأول لكرة السله لايزال يكافح مابين دوري الدرجه الأولى والدوري الممتاز.. وفي نادي الحزم الفريق الأول لكرة اليد يقارع وبقوة فرق الممتاز.. كما أن الفريق الأول لكرة الطائرة بنادي الموج سكن دوري الممتاز والحال ينطبق على شباب الطائره بالنادي نفسه حيث يستقر حالياً في دوري الممتاز للشباب ..أيضاً الفريق الأول لكرة اليد بنادي النجمة يضع بصماته ومنافسته لبلوغ الدوري الممتاز حيث ينافس وبشراسة في دوري الدرجة الأولى فهذا التميز والتطور الملحوظ في الألعاب الجماعية جاء من خلال جهود وعطاء أبناء النادي الذين وجدوا الأرض الخصبة لتقديم ما يملكونه لأنديتهم ولرياضة المنطقة بشكل عام.
مراكز تدريبية
بمتابعة مباشرة من مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم عبدالعزيز السناني فقد وافق الاتحاد السعودي للألعاب الجماعية اليد والسلة والطائرة على فتح مراكز تدريبية تحت إشراف مباشر من المكتب.. وعودة المراكز التدريبية بعد غياب طويل أثلج صدور محبي الرياضة بالمنطقة.. ويهدف المكتب من إقامة هذه المراكز وإعادة صياغتها من جديد بمشاركة وزارة التربية والتعليم إلى تقديم النجوم وتأهيل المواهب للمنتخبات والأندية القصيمية.. هذه الخطوة الجبارة تحسب بلاشك لمكتب رعاية الشباب بمنطقة القصيم والقائمين على الألعاب المختلفة وعلى رأسهم رشيد الصالحي الذي بيذل جهوداً ملموسة لإعاده النشاط تأهيل وتطوير الألعاب الجماعية بمتابعة دائمة من قبل مدير المكتب بالقصيم.
نجوم قصيمية
ما تطرقنا إليه حول أن الوضع الحالي يشهد تقدماً في المظهر العام قياساً بالأرقام إلاّ أن الماضي البعيد كان مشعاً من جميع جوانبه حيث كان يقلب لمعانه نجوم قصيميه تبدع في كل محطة حتى طرقت أبواب المنتخبات ووضعت بصماتها وبقوة.. ومن أولئك النجوم الذي وصلوا المنتخبات الوطنية في كرة القدم سليمان الرشودي لاعب التعاون (ومن ينسى هدفه في منتخب أسكتلندا الشهير) .. وصالح المبارك (يرحمه الله) من الرائد..ومنصور الموسى وسليمان الحديثي (النجمة)
وفي كرة الطائره هناك حمود العكرش وعبدالله الباهلي (التعاون)، وناصر العقيل (الأمل)..وفي كرة اليد هناك عبدالله الوهيب (يرحمه الله).. وفهد الوهيبي (العربي) وعبدالله العليان وصالح الرميحي (النجمة)، ومحمد المفيز (الحزم) ..
وفي تنس الطاولة هناك أحمد السكاكر(التعاون).. ونايف الجدعي وخالد الحربي وفيصل المطيري (الخلود).. وفي التنس الأرضي هناك محمد المطيري وفارس المطيري (الأمل) وغيرهم من النجوم التي لاتطويهم ذاكرة التاريخ ..
أرقام إيجابية
أندية المنطقة جاء حصادها في الموسم المنصرم 1428 هـ على النحو التالي:
الحزم: المركز الرابع في مسابقه خادم الحرمين الشريفين.
التعاون: الحصول على كأس الأمير فيصل لأندية الأولى والثانية.
الرائد: الحصول على بطولة دوري الدرجة الأولى والصعود للممتاز.
العربي: صعود ناشئي السلة للدوري الممتاز.
تفاؤل بالجديد
الجميع في منطقه القصيم يترقبون ما يسفر عنه الموسم المقبل وماذا يمكن أن تقدم رياضة القصيم التي تحظى باهتمام من قبل أمير المنطقة و نائبه وبمتابعة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد و نائبه الأمير نواف بن فيصل.
فالأسرة الرياضية في هذه المنطقة تنتظرون موعداً للفرج والتألق بشكل أكبر وأفضل من الأعوام السابقة.. والأندية تمتلك جميع المقومات للنجاح المأمول .. ولكن ما يتطلبه الوضع الراهن لمستقبل أكثر إشراقاً هو العمل بإتقان على الفئات السنية وجلب مدربين على مستوى عال مع محاولة تثبيت النجاحات السابقة وتطويرها بشكل مققن ومتقن بعيداً عن الاجتهادات المبالغ فيها.






التوقيع

مخالف

رد مع اقتباس