لا أخفي عليك،
عبثا ما أحاوله
لتخرج زفرات
الإنقباض..
أحمل كتابي
وأتنقل من مكان لآخر،
لا ألوي على شيء
لأعود لغرفتي،
أحس بشيء
يجثم على أنفاسي،
فأغلق الأجهزة؛
مطارق تدمي رأسي..
وأعتلي سطح المنزل ؛
الأشجار والنجوم والقمر
خيالات وأشباح،
منظر غريب موحش!
وفي الشرفة
أتأمل اللاشيء..
يشد انتباهي ؛
كناري الجميل،
كأنه وكأنني
نبحث عن
شيء ما..!
ما لذي أضعته ؟!
أو مالذي أضاع
منه و مني
الإحساس
بالوجود ..؟!
يعود صوته
يشدني،
لعل ما يعتريه
يعتريني،
كلانا في قفص..!
آه يا طائري البائس،
إنّ حالك كحالي
أو لعلك
أحسن حالا،
أنت تعرف
ما تبحث عنه
ستنطلق
في يوم ما
إلى أبواب
الحرية..
وأنا لا أعرف
بي علّة
أعالجها..!
وللأربعاء دغدغات...!