عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-03, 06:04 am   رقم المشاركة : 1
وائل
عضو قدير
 
الصورة الرمزية وائل






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : وائل غير متواجد حالياً
قصة واقعية / السمراء التي أغوتني







يوما ما …


في احد مشاويري الراجلة تسللت الى انفي رائحة طيبة أخاذة


والتفت لا ارادياً باتجاهها فاذا بسمراء فائقة الجمال يطل وجهها


من خلف الزجاج كالبدر تتلاشى حوله كل النجوم ، رمقتني بنظرة


صامتة وابتسامة براقة فيها الكثير من الغنج وسمعت صوت خفي


يناديني بالحاح لأدخل !!!



… هل أدخل ؟؟


نعم هي فرصة العمر …



لا .. لا علي ان أكون قوي الارادة وأتابع .




خانتني ارادتي وتباطأت وتكاسلت خطواتي فتسمرت أمام هذه


الجميلة لا اقوى على الحراك .


لم يعد وقوفي بهذا الشكل لائقا وخاصة أنني شكلت عائقا


للعابرين وتوجب علي أن أحسم الموقف ،



نفس عميق .. ظهر مشدود ويدي في جيبي تتلمس مهرها ودخلت ..






- عمي …











عمي .. بدي كيلو كنافة نابلسية الله يجزيك الخير .




عسى مافهمتوني غلط


والف صحة وهناء .



منقول








التوقيع

مولاي :

أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي

كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما

أَلَستَ الذي غَذيتَني وَهَدَيتَني

وَلا زِلتَ مَنّاناً مَنّاناً عَلَي وَمُنعِما

عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلتي

وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدما

__( الإمام الشافعي ) _______________________

قلي بما تفكر : أقلك من أنت ؟