[أبو الطيّب]

[c]

لكَ في الفؤادِ منزلة 00

الأستاذ والناقد الكبير التاج
أحييك بتحيّة الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
لكَ في الفؤاد ِ منزلة لا تعادلها إلا منزلة الأخ
وأنت تعلم هذا يا صديقي 0

أخي ( عتبت ) علىّ ولك
الحق في ( العُتبى ) 00
ولكن: ليس لك الحق بأن ( تصفني )
بسياق الثـَّناء أو ( الافتخار )
وأنت تعرف ( صاحبك )
ما هو إلا ( تلميذ ) من ( تلاميذك )
هذا قولي لا أريد
فيه لا رياء ولا سمعة
والله على ما أقول شهيدا 00

أخي رغم هذا الحب الذي أكنه لك
إلا أنني ( مضطرا )
أن أقول لك الحقيقة
رغم اكتشافك لها 0
أخي ( فراستك ) في محلها 00
فلن أخفيك سرا 00
ولن ( أحلف ) لك أو ( أكذب ) عليك00 !
فأنت من دعاني لكتابة الموضوع الأول والثاني
ولن ( أزيد ) عن هذا لأنني خجل أن امسك المنصرم !

أخي وحبيبي التاج 00
لم أتكلم عن ( الصوفية )
ولا عن نظرية ( المنازل ) أو ( المقامات )
ولا عن أراء أهل ( السنة والجماعة )
ولا عن المرجئة
ولا عن المعتزلة
ولا الرافضة الملعونة
حتى يطول الوقوف على ما قلت 00 !
لا يا سيدي فالكلام الذي
كتبته واضحا
ولا يحتاج لكثير من فك الرموز
أو فك ( الأقواس ) وما شابه ذلك
كل ما قلناه أن ( طاش ما طاش )
ليس لهم ( ذنب ) أبدا 00 !
لا من قريب ولا من بعيد فإن كان هناك
خلل فهو مناط على ( وزارة الإعلام )
فهي المسئولة مسئولية كاملة
عن هذا 000 ليس أبطال
(طاش ما طاش) !!

كانت ( كـُتب ) الشاعر ( نزار قباني )
ممنوعة بأمر وزارة الإعلام
كانت ( كـُتب ) الشاعر الكبير
( أحمد مطر ) ممنوعة بأمر من وزارة الإعلام
العام الماضي منعت وزارة الإعلام
حلقة أو حلقتين من مسلسل
( طاش ما طاش ) لماذا
لأنها ( تمس ) وزارة من الوزارات !!!
فلماذا تقوم ( وزارة الإعلام ) في فسح
( حلقة المحرم ) ؟!!
هنا السؤال 00 ؟!
وهنا المشكلة !
وليس في طاش ما طاش !
ولو كانت هناك حلقة من الحلقات
( تتعرض ) لأمير أو ( أميرة )
لقامت قيامة ( وزارة الإعلام )
ولم تقعد 00 !
هذا إذ لم ( يُعدم ) وزيرها
وينفى
بمنفى الله أعلم أين يكون 00 !

وأما عن العلماء 00
ماذا تنتظر من ( عُلماء )
( الشاشات ) وعُلماء ( القنوات الفضائية )
فالشيخ ( سعد البريك ) على ( الأولى ) ترك كل شيء
وأخذ يتغنى ( بالإصلاح ) ولا هناك ( صلاح ) 00 !
و( سلمان العودة ) عل قناة ( قطر ) يطنب ( بالغزل والحب ) !!
والأديب ( عائض القرني ) على المجد يتكلم ( بالسيرة )
وعن ( الجوربين ) 00 فأين العلماء ( العلماء ) ؟!!

لك الحب والعتبى حتى ترضى 00
محبك أدناه 00

[/c]