[c] قرأت ..
و قرأت ..
و أعدت القراءة ..
مراراً وتكرارا ..
لأرى ماذا ؟؟
أعيد القراءة من جديد ..
علّ عيني تكذبني ..
ولكن للأسف الشديد تكون الحقيقة ..
فما لحقيقة هنا ..
الأخ الفاضل ..
التاج يقول هنا ..
فكيف بك تصف ذانك الرجلين بأوصاف الرحمة وهي موجودة بالأساس
ففي فرعون خير
وفي مسيلمة خير
وفي الحجاج كذلك خير
ولكنّ جانب الشر يطغى فيعدم ذكر الخير ويتلاشى
فهل سنقبل من أحدٍ تقديم أحد أولئك لفعلٍ صدر منهم ظاهره الخير وباطنه ؟!!
وهل كان الثنائي يظهران غير الخير ؟!!
عندما يتعامل الأذكياء مع أي قضيّة فإن موطن الشر باطناً ، وهذا ما يراه البصير وما لا يراه عامة الناس...
وذلك ...
لن يأتي الشر واضحاً حتى يبتعد الناس عنه ، بل يأتي بثياب الناصح الأمين فيدس السم بالسمن ويمرض على أثره الكثير ويعجز الطبيب عن المداواة حتى لا يكون أمامه إلا شر دواء ألا وهو الاستئصال !!
يا أخي دعك من ذكر علماء الأمة فليس هذا الموضع صالحاً لذكرهم ، فكيف بمناقشة ما يقدّمونه !!
ثم يأتي الأخ الفاضل ..
التاج مستطرداً الكلمات فيقول ..
واستغرب من رجل بفكرابوالطيب وغيرته التي تظهر احياناً
كيف يدافع عنهم وينافح عن رسالتهم وكأنه يدافع
عن غزاة مجاهدين او أسرى مقهورين 00
فيأتي الرد من الأخ الفاضل ..
أبو الطيّب ليقول ..
كل ما قلناه أن ( طاش ما طاش(
ليس لهم ( ذنب ) أبدا 00 !
لا من قريب ولا من بعيد فإن كان هناك
خلل فهو مناط على ( وزارة الإعلام (
أنظر لكلمة ( فإن كان هناك ) ..
وكذلك قوله ..
تعرف وأعرف ويعرف
الكثير من الإخوة أن
(لطاش ما طاش ) رسالة
ورسالة) قيّمة ) آخرا ( رسائله)
( حلقة ) البارح
وأيضاً ..
فلماذا نتغاضى عن جهود
الإخوة في ( طاش ما طاش ) ؟!!
ثم يعقب أخيراً ..
أيها الأحبة
لنحكم عقولنا
لا ( قلوبنا ( !
لتحس وللأسف الشديد أن أخينا الفاضل ..
بارك الله فيه ..
إما أنه لم يقرأ الموضوع جيداً ..
أو أنه سطحي الفهم تماما ..
( مخه يبغى له تزييت عشان يتحرك صح )
الأخوة مسبقاً يذكون له أن رسائل الطائشين ظاهرها خير ..
وباطنها الشر ..
ثم يأتي ..
إما متغابياً ..
أو غبياً ..
<<< ( مع وافر عذري الشديد لأخي الفاضل )
ليقول لنا ..
أن أولئك قدموا لنا رسالة قيمة ..
وجهد يحمدون عليه ..
وما إلى ذلك من التمجيد والإكبار ..
بينما يأتي متلعثماً بأسماء علمائنا الأفاضل لينال من عرضهم بأساليب غير مباشره ..
فيسلم منه شرار القوم ..
ليصيب خيارهم ..
( نحسبهم كذلك والله حسيبهم ) ..
وهذا للأسف الشديد ..
قمة الانحطاط الفكري ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
سؤال قبل المغادرة ..
أخص به أخي الفاضل الطيّب ..
أبو الطيّب ..
هل قدمت لنا ولو جزء يسيرا مثلما قدمه لنا ..
( شعد البريك )..
و( سلمان العوذة ) ..
و( عائظ القرني )..
أتمنى أن لا تكون كفضلائك ..
أخيراً وليس آخر ..
أتمنى على الله أن يعفو زلاتي ..
ويغفر لي خطاياي ..
كما أتمنى عليه أن يجعل لي عند أخي الفاضل ..
أبو الطيّب ..
العفو عما بدر مني من جهالة في حقه إن كان شيء هنالك ..
فلربما أكون قد قسوت بعض الشيء ..
أختكم المحبة ..
لبؤة..
[/c]