-3-
في إحدى الليـالي المُطرزة لِقائاً،، بعد أن استـقرتْ إناث الأُسرة على شكل حلزوني،، أخذ الكُل يتجاذب همـسات الحروف،،،، لحظـات فإذا بالهمسات تمخّضت صراخات مُتطايرة,,!..... صرخة ريما تصطدم بِـ صرخة لمياء، وصرخة غدير تصطدم بصرخة عبير،،، فأصبح للدائرة عدة أقطار.. هذه هالعة نحو اليمين.. وأُخرى راكضة نحو الشمال..... كُل هذه الضـجة وكأننا داخل سيرك الأقزام الأربعة.. لأجل حشرةً اسمها(دفاع) يندفع بسرعة قاصداً جبين إحدانا ..! فتنبعث الصرخات تلقائياً،، دون تدخل ريموت كنترول..!
وهُناك خلف الجدار.. ذكور الأُسرة،، أحمد ومحمد.. يُرددون إستهزاءً بـ ضعـفنا:الحمدلله والشكر الحمدلله والشكر ,,
_ مُضحك أن تعبث بنا حشرة طائرة،،،،!!