[align=center]لست أبدا أنا الملام
فالأمر ليس بيدي
ليته كان كذلك
لما عرفت للعشق دربا
لما كتبت في الحب حرفا
إنها عيوني
التي رأتك لأول مرة
فنقشت صورة وجهك القرمزي
ربما يكون سمعي هو من أهلكني
فصوتك لحنا عذبا يطرب له فؤادي
حتى أصبحت نغماته كل كياني
إنه عطرك
وجهك
صوتك
جسمك
وكل ما فيك
يشدني إليك
فهل أنا بعد ذلك الملام ..؟
كلا ..
إنها كل حواسي التي ملكتيها
إنها حالي التي سلبتيها
فمن الآن الملام ..؟
[/align]