كأني بلسان تلك الفتاة تقول :
يا للكآبة
إلى متى أنتظر عودتك
أبي .. أبي
أنا مشتاقة لك
لما أطلت عني غيابك
هل لازلت تعمل
كي تحضر لي ما طلبته منك
أرجوك أبي
كفى ..
أني مشتاقة لحضنك الدافئ
لابتسامة من شفتيك
لعينيك الذابلتين
ها أنا تركت كل ما بيدي
وجلست على أرجوحتي
التي صنعتها لي بيديك الطاهرتين
أترقب طريق عودتك
أبي .. كفى
تعال
فلم يبقى لي في الدنيا سواك