أهلاً,,,,
جميل عندما تتحدث عن موضوع لمدة طويلة ويؤيدك أُناس كثر حوله ليثبتوا أن ماتقول صحيح....
خلال تصفحي للنت البارحة وفي جريدة الوطن خاصة...
وجدت مقال الكاتب. تركي لدخيل ووجدت فيه فائدة لموضوعي....
بالتأكيد أن الكثير قد قرأه ولكن لاضير من وضعه هنا!!
إليكم ماكتبت يداه...
وجهنا القبيح في الخارج من جديد!
أعود للحديث على مقالتي ليوم السبت : "مسخرة شبابنا وبناتنا في الخارج!"، مستعرضاً بعض التعليقات والآراء.
· فأقول بداية لمن غضب لأنني عممت، إني لم أعمم بل بعضت، مع تأكيدي على أمر مهم، وهو أن هذا البعض كثير من جهة، ومن جهة أخرى، فهذا البعض يظهر قبيح سلوكه على الملأ، فيما أفعال المؤدبين، والمميزين، والمهذبين، قليلة.
المنظر المؤذي بطبيعة الحال، يجرح العين أكثر من المنظر الطبيعي، لأننا نستنكر ما لا يفترض أن يكون.
· من زعم أني ألقيت باللائمة على الشباب دون الفتيات فقد أخطأ! فما تفعله بعض الإناث يجاري وقاحة ما يفعله بعض الذكور، ويتجاوزه سوءاً. أجمل ما في الأنثى، أدبها، وحشمتها، والحشمة لا تشمل الملبس، بل إنها في الأخلاق والتصرفات أهم وأميز وأجمل. المشكلة أننا صرنا نتعاطى مع بعض الألفاظ لتشمل معاني محدودة، بعيداً عن رحابة ما تشمله من معنى!
· لستُ أطالب أحداً بأن يحجر على أحد. فالمجبور يكف عن الفعل وقتاً، لكنه يعود له بمجرد ما يتنفس أول نسمة حرية، لكني أتساءل: هل يليق ما يجري؟!
لا أزايد على أحد، ولا أدعو لشيء أكثر من الحياء. الحياء كله خير. في كل الشرائع والأديان، والثقافات والمذاهب، والمجتمعات والبلدان، والأزمنة، الحياء خصلة محمودة، تمنع الناس من أن ينغمسوا في وحل لا يليق بأفضل المخلوقات وأشرفها... الإنسان!
· البعض قال إن الآباء والأمهات يتحملون مسؤولية تصرفات أبنائهم وبناتهم. هذا صحيح. لكننا جميعاً مسؤولون عن السلوك الجماعي. أليس كذلك؟!
· قالت بعض التعليقات إن الكبت هو السبب! ربما! لست عالماً، ولا اختصاصياً، لكني أحسب أن أحد الأسباب الظاهرة كهذه أننا أدركنا ثروة نقلتنا في عشرات السنوات، من حياة إلى حياة، في وقت تستغرق الشعوب لتعيش هذه التغيرات، مئات السنوات.
· هل قلت لكم إن الازدواجية التي نعيشها بين الداخل والخارج، بين من نعرف ومن لا نعرف، بين الليل والنهار، لها علاقة بالموضوع؟!
· سأختم بمُسَلّمة يجدر ألا يتبادر عكسها إلى ذهن عاقل، فيما يبدو لي. الحديث عن السلبيات، لا يعني أن نلغي مميزاتنا، ولا إيجابياتنا. نحن نحب مجتمعنا، وناسنا، ودولنا، ولذلك نتمنى أن نضع أيدينا على الخلل، خاصة وقد رأينا أن منهج:"الله لا يغير علينا"، غيّر علينا الكثير إلى الأسوأ!
ألا يوجد تشابه؟
..................
دمتم بخير,,,