عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-03, 03:00 am   رقم المشاركة : 8
ămōяẻ
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية ămōяẻ





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ămōяẻ غير متواجد حالياً

شاهد المثال والتخبط


في مواسم سابقة وقعت اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم في مأزق كبير تسبب في سلب بعض المباريات نكهتها ورونقها وطعمها حين عمدت لأسباب كثيرة ولعدم توقيتها الجيد مع روزنامة المشاركات الخارجية إلى تأجيل الكثير من مباريات الدوري وتقديمها وحينها اقيمت بعض المباريات بدون ان تكون ذات طعم أو رائحة أو حتى لون كما انها فتحت بابا واسعا للانتقادات بسبب هذا التغيير الكبير حتى انها كادت ان تنشئ لجنة خاصة منبثقة منها لتكون (لجنة التأجيل والتقديم) وفي هذه الأيام وبما ان هناك ثلاثة أندية (ولله الحمد) سعودية تشارك في بطولة أبطال العرب الكبرى والتي تسمى (كل العرب) كونها جاءت بطريقة مختلفة عن البطولات السابقة تعتمد على مباريات الذهاب والاياب الأمر الذي سيجعلها تمتد إلى عدة أشهر نقول وبما ان ذلك يحدث الآن فان تأهل هذه الأندية (المتوقع بإذن الله) إلى أدوار قادمة من هذه البطولة فان ذلك يعني قد يجعل سير البطولات المحلية يعتريه بعض الخلل ولا سيما ان هذه الأندية الثلاثة تمثل ربع أندية مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. فهل ستكون اللجنة قادرة على التوفيق بين مشاركة هذه الأندية هنا وهناك أم انها ستجعل هذه الأندية في ازدواجية قد تخسر بها في الحالتين لا سمح الله. أم انها ستحاول جاهدة الاعتناء بالمسابقة المحلية وتهميش المسابقة العربية.. تساؤلات تمثل بركانا قد ينفجر قريبا ولا سيما ان مثل هذه المشاركات تحتاج من الأندية جهدا ووقتا قد يصعب عليها التوفيق بينهما ما لم تكن هناك حلول تكفل للأندية تقديم مباريات جيدة دون أي ضغط كما انها مطالبة في الوقت ذاته بعدم اهمال مشاركة هذه الأندية بالبطولات المحلية ونظرا لما تمثله هذه الأندية وغيرها من ثقل في ميزان القوى في الأندية السعودية. مشاركات رائعة رغم ان الدوري المحلي السعودي لم يعد وبشهادة النقاد كما كان في السابق إذا اعتراه بعض الفتور في السنوات القليلة الماضية ورغم ان بعض الأندية وخصوصا ذات الامكانات الكبيرة منها قد تراجع مستواها بعض الشيء الا انها اثبتت في الواقع مدى قوة الكرة السعودية وعلو كعبها في هذا المجال ولله الحمد.. وذلك من خلال الحضور الرائع الذي كان يمكن ان يكون أكثر من ذلك بالنسبة لفريقي الهلال والاتحاد في المشاركة الخارجية الأخيرة فيما كان فريق الأهلي شاهدا على ذلك من خلال ما قدمه في أولى هذه المباريات. ومن هنا فان الكرة السعودية لديها ما يثبت تفوقها الاقليمي والقاري الا ان هذا التفوق يظل بحاجة ماسة لمواصلة هذا التفوق وعدم تجاهل الآخرين كما ان الثقة بالنفس يجب ان لا تغيب أبدا فالكرة السعودية ولله الحمد لا تزال بخير.. ولكن!!







التوقيع


مع السلامة,