
دعنـــي أقبـّلُ يدكَ يا عــماه
دعنــي أمسكُ بهــا
فسندها على جبـــيـــنك يؤلمنـــــــــي
لمـاذا تقفلُ بابَ دكانك ؟!!
كما أقفــلتْ علــيكَ الحياة بابها ؟!!!
يـــــاااااااهـ
أهكــذا تكـــونُ النهــايــات ؟!!!
سنينٌ مضتْ وبابٌ مقفــل وكــرسيٌّ لمْ يجدْ من يحركه
بقتْ ذكرياتٌ تطــوقُ العنق
ذكرى سنيـــــن تخنــق
وآهاتٌ في الصدرِ تطــرق
ودموعٌ بالعينِ تبـــرق
أينَ هـم ؟؟
!!!
أينَ منْ ذابت شموعكَ منْ أجلهم لكي تضيءَ دربهم !!!!!
لماذا تركوكَ وحدك ؟؟
أينَ من أهـــدرتَ فرحتك لأجلهم ؟؟؟
لماذا لا يشعروا بحزنك ؟؟؟
ويحهــــم؟!!!!
أيقابلوكَ بعد هذا بالنكران ؟!!
يجرعونكَ المرَّ بمختلفِ الألوان
ويلفونكَ بأكفانِ الوحدةِ وأنتَ حيٌّ بفضلٍ من الواحدِ المنان ؟؟؟؟؟
كفـــاك يا عماهـ .... مقارعةً لقسوةِ الزمان
لا عليكَ فبسمتكَ تملأُ الدنيا فرحةً وتنشلُ الأحزان
لا تحزنْ أتوسلُ إليك .... لم يبقَ للهمِ مكان ....
ولمْ يعدْ للكدرِ وقتٌ و زمان
هـوّن عليك !!!!! واحضنْ أيامكَ بأمان
!
!
!
بعدما احتضنتك ....
قالتْ لي نفسيَ الآن !!!!!
تباً لهم ألمْ يشعروا بعمقِ حضنك هذا حنان !!!!!
وداعــاً يا عـــمـــــاه
وانتظرْ مني زيارةً بذاتِ المكان
و إنْ لمْ أجدكَ هنا ....
!
!
!
سأبكي وأدعو لك بالجنان !!!!!
/
\
حُـرِّر في 5 / 11 / 2007 م