ويمكن موظفي التقنية أحرص منه على مستقبله وهذا الإحتمال الأقرب
أنا عملت معهم لفترة كثير منهم جاد في عمله ولا تقول هذا يعمل بوظيفة حكومية من حرصه على العمل والأمانة والنصح للجميع.
والصراحة أن التقنية مجال خصب للمعرفة لكن لا تصلح لمن يبحث عن الوظائف وأقول ذلك عن تجربة، ولا يستعجل هذا الطالب إذا كان فعلاً معدله أخذه بجدارة وصدقني يبي يدعي لهؤلاء الموظفين بعد ما يتخرج من الجامعة ويرى زملاء دراسة الثانوي من من تخرجوا من التقنية وحالهم مع التوظيف.
ولي قصة مشابهة لقصة زميلك، أول ما قدمت على التقنية كنت أريد دعم فني وكان قسم مستحدث ولو دخلت فيه لكنت من الدفعة الأولى ولكن رفضت لاكتفاء القسم بعدد الطلبة فأحالوني على الرغبة الثانية وكانت إلكترونيات بالرغم أني كنت أجهل ماهية هذه الإكترونيات وما يدرس فيها حاولت وبحثت عن واسطة وكلمت العميد جاسر الحربش آن ذاك لكن رفض وأصر أني أدرس في الإلكترونيات تقبلت النفس على مضض ودرست وأنا أقول في نفسي "الخيرة فيما اختاره الله" بعد فصلين دراسيين اكتشفت أن هذا ما أريده وماتسعى إليه نفسي وأن الإلكترونيات علم أوسع وأشمل وأقوى من الدعم الفني..تخرجت وكعادة خريج التقني بلا وظيفة ثم بعد ذلك وفقت بالبعثات وذهبت وبعد دراسة اللغة وجدت جامعة تعادل لطلاب التقني والتحقت فيها وعادلو لي ولله الحمد 63 ساعة ووجدت زميل من تقنية الرياض تخصصه دعم فني التحق في نفس القسم ويتمنى لو يعادلون له 30 ساعة ويحاول معهم الآن حتى ليصل لهذا العدد.
وأنا أحمد الله وأشكره وأدعو للدكتور جاسر الحربش أن يوفقه الله في الدارين الدنيا والآخرة.
بعد تخرجي عملت فترة من الزمن في التقنية وتعرفت على بعض منسوبيها وأقول هذا الكلام من احتكاك مباشر معهم، وقد جالست أحد المسؤولين فيها قبل قرابة الشهرين يقول: مشكلة الشباب يتبعون سياسة القطيع وين ما اتجه الأكثرية إلى قسم سعى الباقين إليه، يقول أغلبهم لا يعرف مصلحته وما هو التخصص الذي ممكن بدع فيه ليؤهله للوظيفة المناسبة ثم يقول نضطر في كثير من الأحيان إلى توجيههم للأقسام المناسبة وهم غير راغبين لكن بعد ما يتخرج ويتوظف يشكرنا، وهذا أمر وقفت عليه بنفسي فيه شباب خريجين قسم شرعي أرادوا الإلتحاق بأقسام علمية رفضت الكلية ذلك سعوا بالوسطات ليدخلوا هذه الأخسام فأدخلتهم الكلية في أقسام التسويق والمحاسبة والإدارة واخبروهم أن من يأتي بمعدل عالي ممكن يحول للقسم الذي يريد بعد ما انتظموا بالدراسة حاولوا بعد أول ترم ورفض المسؤولين ثم ثاني ترم وتم رفض طلبهم بعضهم استمر لأنه لم يبقى إلا سنة وبعضهم همجي ترك الدراسة.. بعد تخرجهم من هذه التخصصات التحقوا بوظائف بالبنوك.. وغيرهم من من كان في التخصصات التي رغبوا بها ولم يحصلوا عليها حتى الآن لم يجد وظائف.
اختصاراً أقول الخيرة خفية وجالس ترم فاضي أحسن من سنين عاطل