في اليوم الثاني ومع حرف الباء :
يقول الشاعر : ابن الرومي في رثاء ابنه :
بكاؤكُما يَشْفِي وإن كان لا يُجْـدي
فَجُودا فقد أَوْدَى نظيرُكُمَـا عنـدي
بُنَيَّ الذي أهدْتـهُ كَفَّـايَ للثَّـرَى
فيا عزَّةَ المُهْدَى ويا حَسْـرَةَ المُهْـدِي
توخَّى حِمَامُ الموتِ أوسطَ صبيتـي
فلله كيف اخْتـارَ واسطـةَ العِقْـدِ
على حين شمتُ الخيـرَ مِنْ لَمَحاتِـهِ
وآنستُ من أفعالِـه آيـةَ الرُّشـدِ
طواهُ الرَّدى عنِّي فأضحـى مَـزَارُهُ
بعيداً على قُـربٍ قريبـاً على بُعـدِ