[جبل عمر]

[align=center]مياسة[/align]


[align=center]

اقتباس: لا أتفق معك تماماً يا أخي المشاكس,, قد لا أعتبر تلك المواقف حبّ .. وإنما مودة عشرة لا أقل ولا أكثر ,,,,,! منزلة الحب ليس بالسهل تحديدها .. وإن كانت بين الأزواج .. فهي أشد صعوبة ,, ويظل الحب اكسير الحياة ,, والطاقة الخفيّة لكُل شيء جميل .. لماذا ياجبل لايكون الحب إلا مواقف..؟؟؟ لماذا نخلط بينه وبين الرحمة ..؟ هل هو في الشدائد فقط .. ولا يعرف طريق الرخاء؟ هل هو في الامتحانات وفقط ... لا يعرف الأيام الباقية؟ أين حبه في حاجة عاطفتي للحب...؟ أين حبه في حاجة أذني للحب .. ؟ أين حبه في حاجة عيني للحب..؟ فحينما أتألم لا أتمنى أكثر من رحمته...! وفرقٌ شاسع بين الحب والرحمة ..! أدعو الله أن تغرق بيوتنا الزوجية حباً ونقاء,, أشكرك جداً أيها الكريم

لحمد لله أني وجدت من لا يتفق معي لأنكم لو اتفقتوا جميعاً لكان فيما كتبت خلل

رويداً رويدا عليّ أختي الفاضلة ،،

لم أقل أن تلك المواقف هي غاية الحب بل قلت أنها دليل من دلائل الحُب لأن مقصدي أن الحب طريقه طويل ومن بناه في غضون سوّيعات وكلمات تحرك الأشجان و تهز القلوب وتُسَّرع من نبضاته فسامحيني هذا ليس حب هذا لعب بالمشاعر

مقصدي أن نبني الُحب لبنة لبنة خطوة خطوة فأولها تعابييير العينان و أوسطها تصرف دون القلب والعاطفه دون العقل وأخرها تحكم القلب والعينان والعقل والعاطفه معاً هنا تأسس الحب ولن يجد مُزعزع بعد توفيق الله

أريد حباً صادقاً أوريد أزوجاً بُني حبهم على أُسس نبوية أريد أزواجاً يخجل كلٌ منهم الأخر أريد أزواجاً من فرط حبهم لا يستطيع اللسان التعبير هذا هو الحب هذا هو الأصل

مياسة ما دعاني لكتابة الموضوع ما نشهده من كثرة الحديث عن الحب في أوساط الشباب والشابات جعلنا لميس ومهند هم الحب جعلنا ما بينهم هو ما يجب أن يكون جعلنا ما بينهم هو غاية الحب والغرام جعلنا كلماتهم هي الساحرة وهم أرذل القوم و أوطأه فمن يحب لا يرضى بالدياثة وبني قومي لا يفقهون شيء بل صارت تساؤلات الأطفال كيف كيف كيف

مياسة ما دعاني لكتابة الموضوع كثرة الحديث عن الحب وهيامه وخيالاتِه، جُنونية الروعة قبل الزواج وماذا سيفعلون إذا تزوجوا وكيف سيطبقوا ما تخيلووه وما فعله الممثل وما قالته الممثلة ....

مياسة ما دعاني لكتابة الموضوع هو فتياتنا لأن عاطفتهن أشد أريدهن ألا ينخدعن ببديع الكلام وينجرفن خلف شاشات لم تجلب إلا المصائب وأريد أن أبين أن للحب أسس وقواعد تبدأ بمعرفة الحقوق الزوجية وأن الحياة لا بد أن يتخللها التنغيص


نتحدث عن الحُب وكلنا يُنظّر وبيوتنا الزوجية ملؤها النكد والتشاحن أين الحب أين الكلمات أين سحر الألفاظ هل فعلت شيء!!

أريدُ حُبناً يكون هو الدليل والسائق للسعادة الزوجية
أريدُ حُبناً يجعل الزوجة تقدر زوجها وحاله وظروفه المادية والعملية والصحية
أريدُ حُبناً يجعل الزوج يحترم زوجته ولا يُهينها ويشعرها بقيمتها وأهميتها وعدم سلب رأيها
أريدُ حُبناً يجعل ما يعصف بالحياة الزوجية من صَعاب وظروف يكون الحب هو الحل
أريدُ حُبناً يكون هو حل لكل مشكلة زوجية
أريدُ حُبناً يجعل الزوجان لو عاشوا على التراب لرضوا

وأخيراً أريدُ حبناً مِنهاجه وصفاته وتعامله وألفاظه, وأشكاله من مشكاة النبوة ومن تصرفات الحبيب صلوات ربي وسلامة عليه. فمن كان هذا ديدنه فأنا المسسسؤول إن لم يذق لذة الحب

اقتباس: الله يهديك بس ياجبل.. هيضت الشجون .. عطشنا واحنا صايمين من سنين ومنين !

آمين وأنتِ كذلك

العطش خلفه ربٌ كريمٌ لا يردُ من دعااااااااه .. !!!
وما عند الله قرييييب