أخي المستشار ..
بسبب بسيط وهو إنجرافنا خلف كل معارض دون بصيره
وبسبب معارضتنا اللا إراديه لكل مايصدر دون بصيره
فلو فكرنا قبل أن نعارض لكان لمعارضتنا قدر عند من نعارضه
وإنما وبكل أسف نؤول كل قرار بسوء الظن ونعارض بحسب تاؤيلنا له وليس بحسب الواقع حتى أصبحت معارضتنا بديهيه لاينظر لها
وذلك بسبب أن من يصدر القرار عالم بمعارضتنا له سلفا ومستعد لأمتصاص فورتنا
ولأن معارضتنا لاتكن وفق أسس ولا ترتيب فهي تنتهي من حيث بدأت
وتقبل تحياتي