بَلَّلَني وكتابي المطرُ.
ثوبي، بلونِ السُكَّرِ، من كِتَّانٍ، بَلَّلَهُ.
مِصطَبَةُ الإسمنتِ،
بحديقةِ هذا الحيِّ الهادئِ، بَلَّلَها، فاغمَقَّت:
أفكاراً، أفكاراً، غيماً يتلبَّد.
عشبُ الأرضِ،
ضِمن إطارِ مساحتهِ المرسومةِ سَلَفاً،
ونعلي الصيفيّ، تبلَّل.
دربُ العودةِ للبيتِ غدت ماءً يجري.
والطقسُ، كما اعتدنا بنجدٍ، يَفْجَأُكَ بصيفٍ وربيعٍ، في الشتوية.
لو كنتَ معي،
لزَرَعنا مناقِعَ هذي الأرضِ نباتا،
لفَتَحنا في الماءِ نوافذَ نشرِعُها
على مملكةِ النور!