[align=right]أنصح أخواني المواطنين الذين تحدّهم ظروفهم بعبور(طريق الطرفية) عندما يصلون بحمد الله سالمين أن يراجعوا أقرب مستشفى للكشف عن حالتهم الصحية فهذا الطريق المليء بالإنخفاضات والإرتفاعات والمطبّات والحفريات لاشك أنه يُسبب لعابريه إما ارتجاجاً بالمُخ أو بنزلةٍ مَعويّة حادّة أو تصيبهم أمراض عصبيّة مستعصية ..!! لا أعلم حقيقة سرّ هذا الإهمال الواضح لهذا الطريق المُتهالك من قبل الأمانة ، فبداية من إشارة المحاكم وحتى إشارة طريق الملك سعود ذهاباً وإياباً وحالة الطريق يرثى لها من السوء الذي هو عليه ..!! وإن حاول المُعذرّون إيجاد عُذر لهذا الإهمال بأن أرضيّة الطريق هي السبب في عدم تمكن الأمانة من إصلاحه فالحلول لاتتوقف على الترقيع المستمر الذي أصاب الطريق بالتصدع والحفر المُنتشرة ، فهناك حلول جذرية يمكن من خلالها توفير مبالغ الصيانة الطائلة والمحافظة على أرواح السائقين وسياراتهم .. أما إن طال الإهمال وأستمر الوضعُ على ماهو عليه فالأمانة مُلزمة بتوفير ورش سيارات على جنباته لتمكين قائدي المركبات من إصلاح الأعطال والدمار الذي يحلُ بسيارتهم جرّاء رداءة هذا الطريق ، ويُفترض عليهم أيضاً تأمين (عيادات صحية) لمعالجة السائقين بعد وصولهم لنهاية الطريق من أي مرض نفسي وعصبي يصيب السائقين والركاب بسبب الخوف والهلع والارتباك الذي يصيبهم من هذا الطريق السيئ ..!! إن هذا الطريق لهو بحق نموذج سيئ لكل طرق وشوارع بريدة ومأساة نعيشها مع بقية المآسي التي نتلقاها من أعمال الأمانة ..!![/align] وهذه صور لهذا الطريق الهالك المُتهالك : [align=center]المأساة الأولى جزء تمت فيه الصيانة وليتها لم تتم ..!! فمالذي تم ..؟ المأساة الثانية يضطر قائدي السيارات لتجنب الإنخفاضات والإرتفاعات فيصبح الطريق مسار واحد ..!! المأساة الثالثة هل سقط على هذا الطريق نجم ..؟ المأساة الرابعة تصدع يسبب الصداع المأساة الخامسة كلهم يحاولون الإبتعاد عن مناطق الزلازل المأساة السادسة لاتعليق فالعمل مُعلق المأساة السابعة مناظر حضارية المأساة الثامنة إلى أين أنتم ذاهبون ...؟[/align]