مع إجلالنا وتقديرنا لما بذله السابقون من ترسيخ سمعة المدينة ورسم صورة تلائم مكانتها
ومع تأييدنا وتشجيعنا للهمم والأفكار الحديثة التي تعج بها مخيلات الجيل الحديث
إلا أن هناك جيلاً وسطًا من حيث الزمان لا الفكر
هذا الجيل شكل فجوة بين تاريخ وأمجاد السابقين وبين همم وطموح المستشرفين لعوامل ومقومات الحضارة
والمشكلة أن هذا الجيل الوسط هو من بيده القرار وهو من أحجم من ملاحقة المدينة ومسابقتها للزمن
باختصار ما أكثر الأفكار والرؤى والمشاريع التي لم ترى النور بسبب هؤلاء
و بحجة كان آباؤنا و نخاف على أبنائنا وفي المقابل غيرنا يسمو وينهل من مكتنزات الحضارة .
أخي العزيز عبدالله دمت بود