أخي الباحث
لم تدع شاردة ولا واردة إلا أحصيتها !!
وقبل أي رؤية حول ما طرحت لا بد من الإشارة إلى نقطة هامة !!
كل الأخطاء التي وقعت لا يمكن أن تطمس جهود مدير التعليم الذي أضاء أحياء بريدة بأنوار المدارس المستحدثة بخلاف من سبقوه !!
ولك أخي أن تعرف أن إحدى عشرة مدرسة ثانوية أفتتحت في عامٍ واحد !!
يهمنا أمر المشرفين وما يوكل إليهم وما يقومون به لدفع الحركة التعليمية !!
ولكن أمرهم يهون في مقابل هذا التوسع الذي أحدثه مدير عام التعليم !!
هناك إهتمام بالشكليات وهذا موجود في كل الدوائر الحكومية وإذا كان بصدد احتسابه على إدارة التعليم فإن هذا يجعلنا أمام عقبة التواصل والتطور !!
ثم ماذا إن كان تضخم مبنى الإدارة فيما نراه اليوم !!
لا يهمنا وسع المكان أو ضيقه في مقابل ما يقدمه المسؤولون في إدارة التعليم !!
هناك محسوبيات في تعيينات المشرفين ، وهذا الأمر يمكن حله في قادم الأيام وسيزداد وضوحاً عند ذهاب ( السند الحقيقي ) لكل من لا يستحق !!
أما عن افتتاح المدارس وما آلت إليه من خلال طرحك إلى مجاملة واضحة لبعض المشرفين !!
فهذا وإن وجد فإنه يخدم الحركة التعليمية !!
وصدقني لن تفتتح مدرسة وعددها لا يتجاوز الخمسين طالباً !!
وإذا كنت ترى أن الحي الأخضر يستحق مدرسة فما عليك إلا كتابة خطاب وسترى التعاون من الجميع في الإدارة بإذن الله !!
أما عن استئجار المباني المدرسية فما يقع فيه الأخوة في اختيار المدارس من مجاملة ظاهرة هو في الأساس عدم توفر الشروط في غير ما اختاروا وهنا تظهر مشكلة وهي في الأساس ليست كذلك !!
إن كان لي من زيادة هو في الوضع الذي آلى إليه بعض المسؤولين السابقين !!
د. سعد شارع الحربي ....
محمد الدبيخي مشرف التربية الإسلامية .....
سليمان الشايع .... أصبح مستشاراً
عبد العزيز النصار
وغيرهم مما لا تحضرني أسماؤهم !!
لماذا أبعدوا عن استصدار القرارات ؟!!
متى نستفيد من خبرات أمثالهم ؟!!
أم أن المعارض للسياسات الحالية مكانه معهم ؟!!
نتمنى عودة هؤلاء ومن سار على نهجهم إلى الواجهة كما كانوا في السابق !!
وأبارك للأستاذ فهد الأحمد مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية
والأستاذ عثمان العثمان مدير شؤون المعلمين
وفق الله الجميع
تحياتي للجميع
التاج