عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-08, 04:31 pm   رقم المشاركة : 6
مجد88
كاتبة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية مجد88






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مجد88 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر بن عبدالله الدخيل 
   [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="double,4,darkblue" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
مهفهفةٌ بيضاءُ طَابَ لها أسْري=فهل بَعْدَ طولِ الأسْرِ أقوَ على الهجرِ ؟
ألَا ويحَ شعري كمْ يزيدُ صبابتي=وَقَدْ كلَّ صبري / كيفَ أقوَ على الصبرِ ؟
أُمَنـّي بِها نفسي وأخْطُبُ ودَّها=فلمّا دَنَتْ منـّي / أدرتُ لها ظَهْري !
فمَنْ يستبيحُ العذرَ منها فإنني=وددتُ بأنْ تبقى كمكنونةِ الخدرِ
خَشِتُ مُصابَ الغدرِ مِنْ سهمِ حاسدٍ=يُدنـِّسُ صفوَ الطُهْرِ في مَائهِ العَكْرِ
فكمْ مِنْ حديثٍ آسرٍ دارَ بيننا=أُضاهيْ بهِ العشَّاق في ليلةِ البدرِ
وكمْ أرَّقتني في دُجى الليلِ ساهرٌ=إلى أنْ خالَجَ الإصْباحُ ليلي ولا أدري
وكمْ بينَ أطْلالِ الغرامِ سَكَبْتُها=جنوناً وحسبي يُسْكَبُ العِطْرُ بالعِطْرِ
وكمْ زارها طيفي وَقَدْ حلَّ طَيْفُها=مِنَ السكرةِ الأولى إلى ظُلمةِ القبرِ
لَعَمْري فما فارقتُ يوماً خَيَالَها=أُنادِمُها كالمستديمِ على الخمرِ [/poem]




هل يستيقظ الأسير ؟!
هو لم يغفو،
أنّى له أن يصحو
وهل كان حلم يقظة
أم كانت أنّة أسير؟
أم أنه لا يعلم
في لذة الأسر
هو في غفوة
أم يقظة قلبها
تسقيه الشهد
خمرا بمقلتيها..؟


بدر الدخيل..

جميلة هذه الباقة التي اقتطفتها من حديقة أشعارك الغناء..
طاب لي استنشاق الطهر هنا بين حروفك..

لك الشكر وتحية تقدير لقلمك..
دمت بخير...

..

.







التوقيع

رد مع اقتباس